لدعم تنمية بحيرة قارون: خطة لإنزال المزيد من زريعة الأسماك ويرقات الجمبري

عقد أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعًا موسعًا لمناقشة الخطة المستقبلية لإدخال المزيد من زريعة الأسماك ويرقات الجمبري إلى بحيرة قارون خلال الفترة المقبلة.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز الجدوى الاقتصادية للبحيرة، دعم المخزون السمكي، وإعادة التوازن البيئي لها بعد تحسن مياهها نتيجة الجهود المستمرة.

نتائج إيجابية لتجربة إنزال يرقات الجمبري

أكد المحافظ على النجاح الذي حققته تجربة إنزال يرقات الجمبري في بحيرة قارون خلال الأشهر الماضية، مشيرًا إلى أن ذلك ساهم في تحسين البيئة المائية وتعزيز الحياة البحرية.

وتم فتح موسم الصيد بالبحيرة أمام الصيادين وفقًا لضوابط علمية تهدف للحفاظ على المخزون السمكي وتطويره.

توجهات علمية ومنهجية لتطوير بحيرة قارون

وأشار أن بحيرة قارون تحتاج إلى إدارة خاصة كونها بحيرة مغلقة، وأن القيادة السياسية تولي اهتمامًا خاصًا لتنمية البحيرات في مصر بشكل عام.

تحليل جودة المياه وتنسيق الجهود لضمان النجاح

من جانبها، أكدت نسرين عز الدين على أهمية تحسين جودة مياه البحيرة كشرط أساسي لنجاح عملية إنزال الزريعة.

وأشارت إلى أن التحسن الملحوظ في خصائص المياه ساعد على تفريخ أسماك الموسى والجمبري في وقت قياسي، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تحليل المياه بشكل دوري وتحديد المواقع المناسبة لكل نوع من الزريعة.

خطة علمية لإنزال زريعة الأسماك ويرقات الجمبري لعامي 2024 و2025

وتم وضع خطة علمية واضحة لإنزال زريعة الأسماك المختلفة ويرقات الجمبري على مدار العامين 2024 و2025.

وتشمل الخطة تحديد مواعيد وأماكن إنزال الزريعة مع مراعاة التحليل المستمر لخصائص المياه لضمان بيئة مناسبة لنمو الأسماك والقشريات.

دور المجتمع المحلي وتوعية الصيادين
كما شدد المحافظ على أهمية توعية الصيادين بأحدث طرق الصيد التي تساهم في الحفاظ على الثروة السمكية، مشيرًا إلى أن بحيرة قارون تمثل مصدر رزق لحوالي 8 آلاف أسرة من القرى المجاورة، مما يستدعي بذل المزيد من الجهود لضمان استدامة هذا المورد الحيوي.

يمين الصفحة
شمال الصفحة