يعد روبرت كينيدي جونيور ناشط بيئي، محامٍ، وكاتب أمريكي، يُعرف بأنه أحد أفراد العائلة الشهيرة كينيدي، التي كانت لها تأثيرات كبيرة في السياسة الأمريكية.
وُلِد في 17 يناير 1954 في واشنطن العاصمة وهو الابن الثاني للشخصية السياسية البارزة روبرت كينيدي، الذي قُتل عام 1968، والشقيقة الكبرى للرئيس الأمريكي الأسبق جون ف. كينيدي.
على الرغم من أن حياته الشخصية والعملية قد تأثرت بشدة بميراث عائلته، إلا أن روبرت كينيدي جونيور أصبح هو نفسه شخصية مستقلة معروفة في مجالات الحقوق المدنية، البيئة، والصحة العامة.
طفولة كينيدي جونيورتخرج كينيدي جونيور من جامعة هارفارد عام 1976 حيث حصل على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي.
ثم حصل على شهادة في القانون من كلية الحقوق بجامعة فيرجينيا في عام 1982. بعد تخرجه، عمل كينيدي كمحامٍ، وركز في البداية على القضايا البيئية وحقوق الإنسان.
الناشط البيئي كينيدي جونيورأحد أبرز جوانب حياة كينيدي جونيور هو عمله المستمر في مجال الحفاظ على البيئة. كان له دور بارز في مكافحة تلوث المياه وحماية الحياة البرية في الولايات المتحدة.
في عام 1989، أسس "مركز الحفاظ على البيئة" (Environmental Litigation), وهو منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز التشريعات البيئية وحماية الموارد الطبيعية.
كما اشتهر بتقديم دعاوى قضائية ضد الشركات التي تسببت في تلوث البيئة والمجتمعات المحلية، خاصة في مجالات مثل تلوث المياه والهواء.
بالإضافة إلى ذلك، كان له دور في نشر الوعي بشأن قضايا مثل استخدام المواد الكيميائية السامة، والتغير المناخي، والانتهاكات البيئية للشركات الكبرى.
الدور السياسي والمواقف المثيرة للجدلعلى الرغم من أن كينيدي جونيور لم يتخذ خطوات جادة نحو حياة سياسية مثل والده أو عمه، فقد كان معروفًا بمواقفه القوية في القضايا العامة.
من أشهر المواقف التي أثارها كانت آراءه المثيرة للجدل حول اللقاحات. ففي عام 2019، أعلن عن مواقفه ضد فرض اللقاحات، ما أثار جدلاً واسعاً، واعتُبر من قبل الكثيرين مناهضًا للعلم. كما كان له مواقف مثيرة في قضايا أخرى مثل الجائحة والقيود التي فرضت على الحريات الفردية خلال جائحة كورونا.
وفي عام 2024، أعلن روبرت كينيدي جونيور عن نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما أثار انتباه وسائل الإعلام والجمهور الأمريكي.
قرر الترشح كمرشح مستقل بعد أن قرر الحزب الديمقراطي عدم ترشيحه في الانتخابات التمهيدية.