كشف أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار، عن تفاصيل إزالة مواد بناء غير أثرية تم وضعها منذ عقود بهدف تغطية شبكة الإضاءة في الهرم.
وأكد أن هذه الأعمال لم تمس جسم الهرم أو أحجاره الأصلية، موضحًا أن التكسير الذي تم رصده في الصور كان متعلقًا بتغيير كابلات الإضاءة داخل الهرم.
رفض الأثر السلبي للمشهد والمحاسبة على الصور غير اللائقةفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، أكد عشماوي أن ما حدث يعتبر مرفوضًا من جميع الأطراف المعنية.
وأوضح أن العاملين الذين ظهرت صورهم أثناء تنفيذ الأعمال ليس لهم علاقة مباشرة بتخصص الآثار، بل هم عمال تابعون لشركات أخرى، حيث تم محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال بعد تصوير المشهد غير اللائق.
سوء التنسيق مع السياح أثناء أعمال الترميموأشار رئيس قطاع الآثار إلى أن أعمال الترميم بالهرم تزامنت مع وجود السياح في المنطقة، مما أدى إلى صعوبة في توفير إضاءة كافية للمناطق التي تجري فيها أعمال الصيانة. وأكد أنه تم اتخاذ إجراءات لمحاكمة المسؤول عن هذا الخلل في التنسيق والذي أثر سلبًا على المظهر الحضاري للموقع.
اعتذار رسمي وتصحيح المسارعشماوي عبر عن أسفه واعتذار الوزارة عن هذه الحادثة، وأوضح أن المسؤولين في الوزارة كانوا حريصين على أن يتم العمل بالشكل اللائق والمناسب لموقع تاريخي مثل الهرم.
كما أشار إلى أن المفترض كان وجود مفتش أثري مع العمال لضمان تنفيذ الأعمال بطريقة تحافظ على القيمة الأثرية والمظهر الحضاري.
لم تمس عملية الترميم جسم الهرم أو حجارهفي ختام تصريحاته، أكد رئيس قطاع الآثار أن لجنة أثرية قامت بمراجعة الأعمال وأقرّت بأنه لم يتم الاقتراب من جسم الهرم أو أحجاره الأصلية.
وأوضح أن العملية كانت تقتصر على إزالة المونة السوداء (الإسمنتية) التي تم استخدامها منذ عقود، مشيرًا إلى أن عملية الصيانة لم تتمكن من إغلاق المنطقة بالكامل بسبب وجود الزوار في الموقع