أثارت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي جدلاً واسعاً خلال حفلها الأخير في دبي، حيث بدا عليها الانفعال الشديد والحزن العميق، الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل عن السبب وراء هذا التغير المفاجئ في حالتها المزاجية.
فقد صرحت الرومي بصوتٍ يقطعه البكاء عن معاناتها الشديدة جراء الأوضاع المتدهورة في لبنان، وعن شعورها باليأس والألم إزاء ما يتعرض له بلدها وشعبها من ويلات الحرب والدمار.
وأكدت أن أي لبناني لا يمكنه أن يشعر بالسعادة وهو يرى وطنه يتحول إلى أنقاض، وأن أهله وناسه يعانون من ويلات النزوح والتشريد.
قرار مؤثر بتأجيل الحفلات
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت الرومي عن تأجيل جميع حفلاتها المقررة في سلطنة عمان، مؤكدة أن الألم الذي تشعر به تجاه وطنها أكبر من أن يتسع له أي شيء آخر.
وأعربت عن أملها في عودة السلام والاستقرار إلى لبنان، وأن يتمكن الشعب اللبناني من تجاوز هذه المحنة الصعبة.
رسالة فنانة وطنية
إن انفعال ماجدة الرومي وتأجيلها للحفلات ليسا مجرد حدث عابر، بل هما تعبير عن وجع عميق تشعر به كل فنانة وطنية تجاه وطنها وشعبها.
فالفن الحقيقي لا ينفصل عن الواقع، والفنان الحقيقي هو صوت الضمير الإنساني الذي يعبر عن هموم ومشاعر الناس.