محمد أبو هاشم يحذر من ظلم التجارة: الغش والمغالاة في الأسعار حرام شرعًا

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، على حرمة الغش والمغالاة في الأسعار في الإسلام، مشددًا على أن هذه الأفعال تعتبر نوعًا من الظلم الذي يحذر منه الدين.

وفي تصريحات لبرنامج "مع الناس"، أوضح الدكتور أبو هاشم أن الإسلام يرفض أي نوع من المعاملات التي تتضمن عدم الصدق أو الغش، سواء كان ذلك في البيع والشراء أو في أي تعامل تجاري آخر.

وأشار إلى أن المغالاة في الأسعار والاحتكار يعدان من أبرز الأمثلة على هذا النوع من الظلم.

ونقل الدكتور أبو هاشم عن الحديث القدسي قوله تعالى: "يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا"، مؤكدًا أن هذا الحديث الشريف يوضح حرمة الظلم في جميع صوره وأشكاله.

وحذر الدكتور أبو هاشم من عواقب الغش والتدليس، مشيرًا إلى أن المال المكتسب من هذه الأعمال الحرام سيكون حرامًا أيضًا، وأن صاحبه سيحاسب عليه يوم القيامة.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة