أثارت قضية دمج اللاجئين في المجتمع المصري، ولا سيما في محافظات مثل دمياط، العديد من التساؤلات حول تأثيرها على سوق العمل المحلي. وفي هذا الصدد، قدمت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، توضيحات هامة حول هذه القضية.
التحديات الإنسانية والاجتماعية للاجئين
أكدت الوزيرة أن قضية اللاجئين والنازحين تمثل تحديًا إنسانيًا واجتماعيًا كبيرًا على مستوى العالم، وأن مصر تلعب دورًا رائدًا في استقبالهم وتقديم المساعدات لهم.
وأوضحت أن هؤلاء الأفراد يواجهون ظروفًا صعبة للغاية، مما يستلزم تضافر الجهود لتوفير حياة كريمة لهم.
دور الدولة في دمج اللاجئين
أشارت الوزيرة إلى أن الدولة المصرية تعمل جاهدة على دمج اللاجئين في المجتمع المصري، وتوفير الخدمات الأساسية لهم مثل السكن والرعاية الصحية والتعليم. كما تعمل على تمكينهم اقتصاديًا من خلال توفير فرص عمل مناسبة.
الرد على تساؤلات حول البطالة في دمياط
وفيما يتعلق بالتساؤلات حول تأثير دمج اللاجئين على سوق العمل في دمياط، أكدت الوزيرة أن الحكومة تعمل على تحقيق التوازن بين مصالح المواطنين المصريين واللاجئين، وأن هناك خططًا وبرامج لتدريب وتأهيل الشباب المصري لسوق العمل، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة.
أهداف التنمية المستدامة
أوضحت الوزيرة أن جهود الدولة في دمج اللاجئين تأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تهدف إلى بناء مجتمعات أكثر عدالة ومساواة.