أعلنت الفصائل السورية المسلحة، اليوم الثلاثاء، عن سيطرتها على مستودعات السلاح في منطقة خطاب بريف حماه، ما يعكس استمرار تصاعد الصراع في مناطق سيطرة الحكومة السورية.
هجوم الفصائل المسلحة على حلب
في وقت سابق، اجتاحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) عدداً من القرى والبلدات في محافظة حلب التي تسيطر عليها الحكومة السورية، ما أضاف ضغوطًا جديدة على القوات الحكومية في المنطقة.
انسحاب القوات السورية من حلب بسبب نقص الدعم البشري
وفقًا لمصادر في الجيش السوري، ساهم نقص القوة البشرية اللازمة لدعم الدفاعات ضد هجوم الفصائل المسلحة في الأيام الأخيرة في الانسحاب السريع للقوات السورية من مدينة حلب. كما أن الميليشيات المتحالفة مع إيران، بقيادة حزب الله، لا تزال تحافظ على وجود قوي في المنطقة.
دعوات أممية لوقف الأعمال العدائية في حلب
في المقابل، دعا المنسق المقيم للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، آدم عبد المولى، يوم الأحد الماضي إلى وقف فوري للأعمال العدائية في مدينة حلب، مطالبًا بالحوار بين الأطراف المعنية.
وأوضح عبد المولى في بيان له أن التصعيد الأخير، الذي بدأ في 27 نوفمبر، أسفر عن مقتل العديد من المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية وتعطيل الخدمات الأساسية