أعلنت الفنانة ميرنا وليد، بشكل مفاجئ، اعتذارها عن استكمال دورها في المسرحية الناجحة "فارس يكشف المستور" التي تجمعها بالفنان القدير محمد صبحي. ويعود سبب هذا القرار الصعب إلى الأوجاع الشديدة التي تعاني منها ميرنا نتيجة الإرهاق البدني الذي تعرضت له خلال استعراضات مسرحية أخرى.
ميرنا وليد تتخذ قرارًا صعبًا وتعتذر لـ محمد صبحي
وأوضحت ميرنا في تصريحات صحفية أنها تشعر بأسف بالغ تجاه هذا القرار، مؤكدة أن الاعتذار عن عمل فني يشارك فيه فنان بحجم محمد صبحي ليس بالأمر الهين.
وأضافت: "تعلمت من محمد صبحي الكثير، وهو بمثابة الأب والأخ لكل فنان يتعاون معه".
وعن سبب إصرارها على الاستمرار في العرض حتى نهاية ديسمبر، قالت ميرنا: "أردت أن أضمن عدم توقف العرض، فهو عمل فني مهم، ولذلك قررت الاستمرار حتى يتم تدريب ممثلة أخرى على الدور".
ميرنا وليد تتمنى التوفيق للجميع
وفي ختام تصريحاتها، تمنت ميرنا وليد التوفيق لمسرحية "فارس يكشف المستور" والفنان محمد صبحي، كما تمنت التوفيق للفنانة التي ستحل محلها في العرض.