مساء اليوم الثلاثاء.. قال المحلل السياسي السوري قصي عبيدو: إن التوغل الصهيوني في الأراضي السورية يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة. وكشف أيضًا أن الأمم المتحدة نفسها اعترفت بأن هذا التوغل يشكّل خرقًا للقانون الدولي.
استغلال الوضع الراهن في سوريا
وأكمل أيضًا عبيدو في تصريحات صحفية: أن الاحتلال الصهيوني استغلت الظروف الراهنة في سوريا لتنفيذ سلسلة من الهجمات التي استهدفت المطارات، والطائرات، والثكنات العسكرية، والدفاعات الجوية، والزوارق البحرية، ومركز بحوث جمرايا، بالإضافة إلى مواقع استراتيجية أخرى. وأشار إلى أن هذه الهجمات بلغت أكثر من 250 هدفًا، وفقًا لتصريحات بنيامين نتنياهو.
رفض العدوان الصهيوني وتداعياته
كما أكد عبيدو ايضًا رفضه الكامل لهذه الهجمات، معتبرًا أنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية السورية، التي هي ملك للشعب السوري وليست للنظام السابق. وأوضح أن هذه الممارسات تمثل عدوانًا سافرًا لا يمكن القبول به.
انتظار توجيهات الجيش الوطني
وفي نهاية التصريج الصحفي أختتم عبيدو تصريحه بالتأكيد على أهمية انتظار توجيهات الجيش الوطني السوري لمعرفة كيفية الرد على هذا العدوان. وقال: "هذا العدوان مرفوض جملةً وتفصيلًا، ونتطلع إلى الخطوات المقبلة للدفاع عن الأراضي السورية".