تعيين الفنان والمخرج أحمد طارق عضوًا في مجلس إدارة الشركة المتحدة للإعلام يعكس تقديرًا لموهبته المتعددة وخبرته الطويلة في مجالات الإعلام والفن. يعد أحمد طارق شخصية مؤثرة في الوسط الفني، حيث جمع بين الإبداع الإعلاني، التمثيل، والإخراج، مما يمنحه رؤية شاملة يمكن أن تسهم في تطوير الإعلام والفن بمفهوم متكامل.
أبرز ملامح المسيرة المهنية للفنان أحمد طارقانطلاقة أحمد كانت في مجموعة طارق نور للإعلانات، حيث اكتسب خبرة عميقة في إدارة الحملات الإعلانية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، مثل حملة "التاء المربوطة" التي دعمت قضايا المرأة.
أبدع في مجال الإخراج الإعلاني والموسيقي، بما في ذلك إخراج الفيديو كليبات مثل "سوري ماما"، وأعمال فنية للمطربة شاهيناز.
التلفزيون والبرامج:
شارك بالإشراف على برامج ناجحة مثل "ستار ميكر"، مما عزز قدراته في الإنتاج التلفزيوني.
التمثيل:بدأ مشواره التمثيلي بمسلسل "البحث عن علا"، الذي نال من خلاله إعجاب الجمهور بقدرته على تجسيد الشخصيات الواقعية.
استمر بتقديم أدوار مميزة، مثل دوره في "ليه لأ" الجزء الثالث أمام نيللي كريم، حيث أبدع في دور درامي مؤثر.
يشدد أحمد على أهمية تناول القضايا الاجتماعية والمرأة بشكل خاص في أعماله، مؤكدًا أنه يسعى لتقديم فن يعكس الواقع ويعالج المشكلات.
أعرب عن تطلعه لتقديم أدوار الشر والكوميديا، موضحًا أن هذه الأنواع تتطلب أداءً دقيقًا ومهارات فريدة.
العلاقة مع طارق نور:يُعتبر أحمد طارق أحد أبرز تلامذة طارق نور، حيث بدأ رحلته المهنية تحت إشرافه، واستفاد كثيرًا من خبرته. العلاقة الوثيقة بينهما كانت حافزًا كبيرًا لدفع أحمد نحو النجاح في مختلف مجالات الفن والإعلام.
أهمية هذا التعيين:وجود أحمد طارق في مجلس إدارة الشركة المتحدة للإعلام قد يفتح آفاقًا جديدة للإبداع، بفضل خبرته المتنوعة ورؤيته الاجتماعية. تعيينه يعكس اتجاهًا نحو الاستفادة من الشخصيات متعددة المواهب لإحداث تأثير إيجابي في صناعة الإعلام والترفيه.