شهدت الساحة الفنية خلال الأيام الماضية حالة من الحماس والترقب مع عودة الفنانة القديرة ماجدة زكي إلى الشاشة الفضية بجزء ثانٍ من فيلمها الناجح "سكر".
وحققت ماجدة نجاحًا ساحقًا بتصدرها مؤشرات البحث على محرك جوجل، وذلك بعد حضورها العرض الأول للفيلم في الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر.
"سكر" يحصد الإعجاب ويولد تفاعلًا كبيرًا
أعربت ماجدة عن سعادتها بالنجاح الذي حققه الجزء الأول من "سكر"، مؤكدة أن الجمهور تفاعل معه بشكل كبير وطالب بجزء ثانٍ. وأشارت إلى أن الظروف التي مرت بها البلاد حالت دون استمرار عرض الجزء الأول لفترة أطول، إلا أن هذا لم يمنع من نجاحه وتحقيق صدى واسع.
وعن مشاركتها في الجزء الثاني، أعربت ماجدة عن حماسها لتقديم عمل فني جديد ومختلف، مؤكدة أن شخصية "سكر" قريبة إلى قلبها وأنها تستمتع بتجسيدها.
كما فاجأت جمهورها بإعلانها عن دخولها عالم الغناء، مما أثار موجة من التعليقات المرحة والمؤيدة.
"سكر" قصة إنسانية مؤثرة
يستلهم فيلم "سكر" قصته من رواية عالمية شهيرة، ويتناول قصة مجموعة من الأطفال واليافعين الذين يعيشون في دار للأيتام ويكافحون من أجل تحقيق أحلامهم في ظل ظروف صعبة. وتعتبر هذه القصة الإنسانية المؤثرة هي أحد أسباب نجاح الفيلم وقدرته على جذب انتباه الجمهور.
عودة مميزة بعد غياب طويل
يأتي فيلم "سكر" ليعيد ماجدة زكي إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 23 عامًا، حيث كانت آخر مشاركة سينمائية لها عام 2001 في فيلم "اتفرج يا سلام". وتعتبر عودتها هذه حدثًا فنيًا مهمًا، حيث ينتظرها جمهورها بفارغ الصبر لمشاهدة أعمالها الجديدة.