صور داخل قصر بشار الأسد تثير تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل

صور بشار الأسد

صور بشار الأسد

أثار صور ألبوم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد حالة من السخرية والتفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي.

وسرب رجل اقتحم قصر بشار الأسد صور الرئيس السوري السابق من الألبوم الذي احتفظ به وتركه خلفه قبل فراره إلى روسيا.

 ونشر الرجل الصور في فيديو بشبكات التواصل الاجتماعي، ما ولد حالة من السخرية على الأوضاع والمظهر الغريب التي التقط فيها نجل حافظ الأسد الرئيس الأسبق تلك الصور.
وظهر بشار الأسد في بعض الصور عارٍ من ملابسه وبعضها مع زوجته أسماء في يوم حفل زفافهما وهما في شدة النحافة وينظران بغرابة إلى الكاميرا. 

وتشير التسريبات إلى أن بشار الأسد رفض إلقاء خطاب التنحي عن السلطة بعد تسارع الأحداث التي بدأت بسيطرة إدارة العمليات العسكرية بقيادة "هيئة تحرير الشام" على حلب.

خطاب التنحي

وبحسب المستشار رامي الشاعر، المقرب من دوائر اتخاذ القرار الروسي، فإن "القرار كان صعباً لأن المعلومات الاستخباراتية المتاحة أكدت أن الأمر لا يتعلق فقط بمدى استعداد الفصائل للهجوم، بل بوجود دعم شعبي واسع لهذا التحرك، حيث تشير المعطيات إلى أنه في حال حدوث تقدم كبير، فإن نحو 80% من السوريين سيدعمونه بقوة".

قالت لـ«المرصد» إن الأسد كان يعول على دعم إيران ومساندتها في حربه الأخيرة مع شعبه، لكن الميليشيات الإيرانية تخلت بعد معركة حلب، كما تخلى عنه الروس عسكرياً بعد انكسار قوات النظام السابق في حماة.

وفرّ الأسد بطائرته رافضاً تقديم خطاب التنحي عن الحكم، وقد منحت روسيا حق اللجوء الإنساني له ولعائلته، كما هو معروف.

وفقاً للمعلومات التي تم تسريبها، ومع تزايد الأحداث يوم السبت 7 ديسمبر، ورفض الأسد إلقاء خطاب التنحي، غادرت قيادات الجيش والأفرع الأمنية من الضباط والمسؤولين العاصمة دمشق إلى منازلهم في القرى بعد ظهر السبت، خشيةً من عمليات الاغتيال.

الكرملين يكشف تفاصيل خروج الأسد من دمشق

نقلت "بلومبرغ" Bloomberg عن الكرملين القول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب تحقيقا عن فشل استخباراته في كشف التهديد الذي أطاح بالرئيس السوري، بشار الأسد.

وكشف الكرملين أن عملاء بالمخابرات الروسية نظموا خروج الأسد من دمشق، مضيفاً أن المخابرات أخرجت الأسد من سوريا عبر طائرة من قاعدة عسكرية روسية.

كما كشف الكرملين أن روسيا عطلت أنظمة الرادار فوق سوريا لمنع رصد الطائرة التي تقل الأسد.

وكانت جماعات المعارضة المسلحة في سوريا قد شنت في 27 نوفمبر هجوماً واسع النطاق على مواقع الجيش السوري في محافظتي حلب وإدلب، وفي 8 ديسمبر دخلت العاصمة دمشق، وأعرب رئيس الحكومة السورية آنذاك، محمد غازي الجلالي، عن استعداده لنقل السلطة في البلاد سلمياً.

يمين الصفحة
شمال الصفحة