بشار الأسد وزوجته في روسيا
تداولت وسائل إعلام روسية، الصورة الأولى للرئيس السوري المعزول بشار الأسد وزوجته في موسكو، وذلك بعدما أكد مسؤول بالكرملين أنه وصل إلى العاصمة الروسية برفقة أفراد من عائلته.
وأفاد مصدر في الكرملين، مساء اليوم الأحد، أن الرئيس السوري المعزول بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى العاصمة الروسية موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء.
وأعلن الكرملين، بحسب القناة الأولى الروسية، أنه تم منح اللجوء للأسد وعائلته لدواع إنسانية.
وقال المصدر، في تصريحات لريا نوفوستي «وصل الرئيس السوري الأسد وأفراد من عائلته إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية».
وأضاف المصدر لـ«سبوتنيك»، أن «روسيا تدعم دائما البحث عن حل سياسي لسوريا».
وأكد المصدر أنه «لقد دعمت روسيا دائمًا البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، ونحن ننطلق من ضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة».
وقال موقع أكسيوس إن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين يعتقدون أن الرئيس المعزول بشار الأسد موجود في روسيا.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد قرر ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: «نتابع الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا بقلق بالغ. ونتيجة للمفاوضات بين بشار الأسد وعدد من المشاركين في النزاع المسلح على أراضي الجمهورية العربية السورية، قرر ترك منصبه الرئاسي وغادر البلاد، مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا».
وأشارت إلى أن روسيا لم تشارك في هذه المفاوضات.
ي سياق متصل، ناشدت الخارجية الروسية جميع الأطراف المعنية بتوجيه «دعوة مقنعة إلى نبذ استخدام العنف وحل جميع قضايا الحكم من خلال الوسائل السياسية»، وأشارت إلى أن روسيا «على اتصال بجميع فصائل المعارضة السورية».
وقالت الخارجية: «ندعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، وندعم الجهود الرامية إلى إنشاء عملية سياسية شاملة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي تم اعتماده بالإجماع».
وتابعت: «نأمل أن تؤخذ هذه التوجهات في الاعتبار من قبل الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك في سياق تنفيذ مبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، هيلمان بيدرسن، لتنظيم مفاوضات شاملة بين السوريين بشكل عاجل في جنيف».
وأضافت: «وفي الوقت نفسه، يتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة مواطنينا في سوريا».