دعاء المظلوم لا يرد ولكن.. الإفتاء تحذر الظالم وتستشهد بزيارة النبي لجاره

أجاب علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول مدى تأثير الدعاء لأحد بأن يعود عليه بنفس الصيغة، موضحًا أن دعاء المظلوم لا يُرد.

دعاء المظلوم يعود له بالأجر والحسنات

وأوضح أمين الفتوى في تصريحات تليفزيونية أن الدعاء للآخرين، سواء بالرحمة أو المغفرة أو الهداية، يعود على الداعي بمثل ما دعا له.

وأشار إلى أن الملك الذي يرافق الدعاء يقول "ولك مثل ذلك"، مما يعني أن الشخص الذي يدعو لشخص آخر يحصل على نفس الأجر والحسنات التي طلبها للآخرين.

الدعاء بالهداية بدلاً من الانتقام

وأضاف فخر أنه حتى وإن كان الشخص قد ظلم الداعي، يجب أن يكون الدعاء بالهداية وليس بالانتقام، لأن الدعاء بالهداية يعود بالخير على الداعي.

وأوضح أن الدعاء بالهداية قد يؤدي إلى تغيير الشخص الظالم وعودته معتذرًا، مما يحقق راحة نفسية وقدرة على تجاوز الأذى.

النبي صلى الله عليه وسلم نموذجًا في التعامل مع الأعداء

وتابع أمين الفتوى مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم لنا مثالًا في التعامل مع الأعداء، حيث قام بزيارة يهودي مريض ودعاه للإيمان، وهو ما يعكس أهمية الدعاء بالهداية في الحياة اليومية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة