تحدث اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، عن أزمة الردش التي تواجه المحافظة، وذلك في إطار حرص الدولة والمحافظة على تحسين البنية التحتية، وتوفير بيئة نظيفة وصحية للمواطنين.
تصريح محافظ بورسعيد
وقال المحافظ، خلال احتفالات بورسعيد بعيدها القومي: "أنا بكح تراب.. أجيب منين؟"، لافتًا إلى أنه خلال بحثه عن حل للأزمة صُدم بأن التكلفة المقدرة للتخلص من الردش تصل إلى 70 مليون جنيه.
وأوضح الوزير أنه قدم طلبا لرئيس الوزراء خلال زيارته للمحافظة والذي وجه وزارة الإسكان بسرعة التدخل لحل الأزمة، وذكر أنه تحدث مع المسؤولين في وزارة الإسكان، إذ أكد أن الوزارة ستتولى إزالة الكميات الكبيرة من الردش، بينما ستقوم المحافظة بإزالة الكميات الصغيرة باستخدام معداتها الخاصة.
وكشف المحافظ أن المحافظة على استعداد لتحديد الموقع المناسب للتخلص من أطنان الردش والطريق المؤدي إليه، مضيفًا أن المسؤولين عن المعدات في عهد المحافظ السابق تمت إحالتهم إلى النيابة قبل رحيله.
وأوضح أنه بدأ في إصلاح المعدات، حيث تم صرف 9 ملايين جنيه لهذا الغرض، لافتًا إلى أن تكلفة كاوتش اللودر الواحد تبلغ 300 ألف جنيه.
بورسعيد تحتفل بـ«يوم النصر»
فى ذكرى انتصار المقاومة الشعبية بمدينتى بورسعيد وبورفؤاد على دول العدوان الثلاثى «إنجلترا- فرنسا- إسرائيل»، فى ٢٣ ديسمبر ١٩٥٦، تحتفل محافظة بورسعيد، اليوم، بـ«عيد النصر» الـ٦٨، والذى اختارته المحافظة ليكون عيدًا قوميًّا لها، فيما طالبت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد بأن يكون هذا اليوم عيدًا قوميًّا لمصر كلها، باعتباره ذكرى جلاء آخر جندى من العدوان الثلاثى.
اللواء محب حبشى، محافظ بورسعيد، أعلن حزمة من الفعاليات لإحياء عيد المحافظة القومى، من خلال احتفالات البمبوطية وفرق الفلكلور الشعبى والزيارات الميدانية لعدد من طلاب المدارس للمتحف الحربى للاطلاع على تاريخ المقاومة فى المدينة الباسلة، ويستقبل الفنار وبعض المناطق السياحية الرحلات، وتستقبل ساحة مصر سفن الرسو، التى أصبحت نافذة العالم على محافظة بورسعيد لتسجل ساحة مصر مشاركة متميزة فى الاحتفال من خلال الوافدين من أصحاب الجنسيات المختلفة لمشاهدة الاحتفالات بالعيد القومى لبورسعيد.
اللواء يسرى عمارة، أحد أبطال محافظة بورسعيد الباسلة، أوضح أن بورسعيد سطرت ملحمة وطنية كبرى فى وجه العدوان الثلاثى، لافتًا إلى أن المحافظة عاشت فترة صعبة، لا مياه ولا طعام ولا أمان، وكانت فى حصار تام منذ إعلان الحرب، لكنها صمدت بشكل غير متوقع لجيوش الأعداء. وأضاف أنه فى ٢٣ ديسمبر ١٩٥٦، تم إجلاء جنود الاحتلال عن بورسعيد، وخرج آخر جندى، بعد أن تيقنوا أنهم فى مواجهة أبطال غير قابلين للهزيمة، وأصبح هذا اليوم عيدًا قوميًّا للمحافظة.