شهد عام 2024 تصاعدًا في وتيرة الرقابة على الأعمال الفنية في مصر، حيث واجهت العديد من الأفلام والمسلسلات مصير الحجب والمنع قبل عرضها أو خلال مشاركتها في المهرجانات.
وتنوعت الأسباب التي دفعت الرقابة إلى اتخاذ هذه القرارات، فمنها الاعتراضات الدينية والأخلاقية، ووجود مشاهد اعتبرت غير لائقة، وانتهاك للآداب العامة.
"الملحد".. في مرمى النيران
تصدر فيلم "الملحد" قائمة الأعمال الأكثر جدلًا خلال العام، حيث أثار حفيظة الرأي العام بسبب طرحه لقضايا دينية حساسة. وتسبب الإعلان الترويجي للفيلم في موجة من الغضب والاستياء، مما دفع القضاء إلى حظر عرضه.
أسباب متعددة وراء منع "التاروت"
لم يقتصر الأمر على فيلم "الملحد" فقط، بل امتد إلى أعمال أخرى مثل "التاروت" الذي تعرض للمنع بسبب مشاهد اعتبرت غير لائقة، بالإضافة إلى مشاركة أحد المؤثرين فيه.
"آخر المعجزات" و"هاني".. ضحايا الرقابة
فيلم "آخر المعجزات" الذي يعتمد على قصة قصيرة لنجيب محفوظ، لم يسلم من مقص الرقيب، حيث تم منعه بحجة تناول موضوعات حساسة. كما واجه فيلم "هاني" مصيرًا مشابهًا، حيث تم حذفه من مهرجان الغردقة بسبب مشاهد اعتبرت غير مناسبة.
"الراكون".. غياب مبرر
ولم يقتصر الأمر على الأفلام فقط، بل امتد إلى المسلسلات، حيث فاجأ مسلسل "الراكون" جمهوره بعدم عرضه في رمضان، دون توضيح الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.