إبراهيم عيسى
عملية قيصرية، بهده الكلمات عبر الإعلامي إبراهيم عيسى عن ترحيبه بتصريحات تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بطرح المطارات في مصر أمام القطاع الخاص، وطرحها لإدارات أجنبية وليست مصرية "بشرى طيبة ومعها تمامًا".
وأضاف «عيسى»، خلال تقديم برنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، اليوم الإثنين، أنه كان لابد أن يكون هناك رؤية للشركات التي تدير المطارات في الوقت الحالي، متسائل: «من الذي يخطط ومن الذي يفكر؟».
وتابع: «اللي متعلمش من الخبرات والاخطاء مش هيتعلم طول العمر.. هناك حالة تعصي في أن تخرج الدولة من الاقتصاد»، موضحًا أننا نحتاج إلى مشروعات ذات دراسات جدوى محكمة ومضمونة لضمان العوائد الربحية على الدولة، مؤكدا أن هناك تعصي على الجميع من خروج الدولة من الاقتصاد «وكأنها عملية قيصرية".
تشهد مصر تحولاً كبيراً في قطاع الطيران المدني، حيث تتجه الحكومة نحو زيادة مشاركة القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات المصرية هذه الخطوة، التي تهدف إلى تحسين كفاءة الخدمات وتطوير البنية التحتية، تحمل في طياتها فرصاً كبيرة، لكنها تواجه أيضاً بعض التحديات.
أهمية مشاركة القطاع الخاص في قطاع المطارات
- ستجذب مشاركة القطاع الخاص استثمارات ضخمة في تطوير المطارات، بما في ذلك تحديث المرافق، وتوسيع الصالات، وتحسين أنظمة الأمن والسلامة هذا سيساهم في تعزيز القدرة الاستيعابية للمطارات المصرية، وجذب المزيد من شركات الطيران العالمية، وزيادة عدد المسافرين.
- تتميز الشركات الخاصة بكفاءتها العالية في الإدارة والتشغيل، مما سيؤدي إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، وتقليل تكاليف التشغيل، وزيادة الإيرادات مثل خدمة العملاء، وخدمات الإنترنت، وخدمات الطعام والشراب، فرصة كبيرة للاستثمار.
- سيتم تأستخدم التكنولوجيا بشكل متزايد في إدارة المطارات، مثل أنظمة إدارة الحركة الجوية، وأنظمة الأمن، وأنظمة التسجيل الذاتي، مما يفتح المجال للاستثمار في هذه المجالات.
- ستزيد المنافسة بين الشركات الخاصة على إدارة المطارات من جودة الخدمات، وستدفعها نحو الابتكار وتقديم عروض مميزة للمسافرين. هذا سيعزز من تنافسية مصر في سوق الطيران الإقليمي والعالمي.
- ستساهم مشاريع التطوير في خلق فرص عمل جديدة في مختلف المجالات، من الهندسة والتشغيل إلى الخدمات السياحية.