انطلاق احتفالات الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد (صور)

عيد الميلاد

عيد الميلاد

بدأ احتفال الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد، برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بحضور مندوب عن الرئيس السيسي لتقديم التهنئة، ومندوبين عن عدد من الوزراء والمسؤولين والشخصيات العامة، وذلك بكنيسة قصر الدوبارة بميدان التحرير.


شهدت الكنيسة تعزيزات أمنية بالتزامن مع احتفالات الكنائس بعيد الميلاد المجيد، ونظمت الكشافة بالكنيسة أماكن الحضور لتجنب الفوضى خلال الاحتفال.

عيد الميلاد المجيد

وجدير بالذكر أن الاحتفال بعيد الميلاد داخل كنائس الطائفة الإنجيلية يختلف موعده من كنيسة لأخرى، وذلك يرجع إلى أنها مكونة من 18 طائفة، البعض يحتفل في الأحد الأول من شهر يناير، والآخر يوم 6 يناير.

احتفال الطائفة الإنجيلية

ومن المقرر أن يتضمن احتفال الطائفة الإنجيلية في كنيسة قصر الدوبارة بوسط القاهرة، الصلوات ويترأسها عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية في مصر، إلى جانب الدكتور القس سامح موريس، راعي كنيسة قصر الدوبارة الذي يلقي كلمة خلال الاحتفال، إلى جانب برنامج الحفل المعتاد الذي يشمل صلاة افتتاحية ومجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية.

وتحتفل الطائفة الإنجيلية في مصر، بعيد الميلاد المجيد، في السابع من يناير من كل عام، وفقا للتقويم الشرقي، فيما تحرص على إقامة احتفالها الرسمي بتلك المناسبة في الخامس من يناير، وقبل يوم من إقامة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات الصلاة بتلك المناسبة، وأبرزها إقامة قداس بكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، يترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والذي يحضر الرئيس عبدالفتاح السيسي، كالمعتاد كل عام، جانب منه لتقديم التهنئة للأقباط بتلك المناسبة.

عيد الميلاد المجيد هو أحد أهم الأعياد المسيحية، يحتفل فيه المسيحيون بميلاد السيد المسيح، يسوع المسيح. يُعتبر هذا العيد رمزًا للمحبة والسلام والتجدد الروحي، ويتم الاحتفال به في أجواء مليئة بالفرح والتقاليد الخاصة.
تاريخ عيد الميلاد المجيد:

    يتم الاحتفال به في 25 ديسمبر من كل عام لدى الكنائس الغربية (الكاثوليكية والبروتستانتية).
    تحتفل الكنائس الشرقية الأرثوذكسية به في 7 يناير وفقًا للتقويم اليولياني القديم.

رمزية عيد الميلاد:

    الميلاد الإلهي:
        يمثل ميلاد المسيح بداية عهد جديد من المحبة والخلاص وفق الإيمان المسيحي.
    السلام والمحبة:
        يُذكر المؤمنين برسالة السلام التي حملها السيد المسيح إلى العالم.
    التجدد والنور:
        يرمز إلى الأمل والتجدد مع بداية عام جديد.

التقاليد الاحتفالية:
1. القداسات والصلوات:

    يتم إقامة قداسات خاصة عشية العيد وفي يوم الميلاد، حيث تُتلى الصلوات والترانيم التي تحتفل بالمناسبة.

2. شجرة عيد الميلاد:

    تزين الشجرة بالأضواء والكرات الملونة والنجمة التي ترمز إلى نجمة بيت لحم التي قادت المجوس إلى مكان ميلاد المسيح.

3. الهدايا وتبادل التهاني:

    تبادل الهدايا هو رمز للمحبة والعطاء الذي جسده السيد المسيح.
    تبادل التهاني بعبارات مثل "عيد ميلاد مجيد" أو "كل عام وأنتم بخير".

4. الزينة والإضاءة:

    تزيين المنازل والشوارع بالأضواء والديكورات الملونة، بما يعكس روح العيد.

5. الأطعمة التقليدية:

    يتم إعداد أطعمة وحلويات خاصة تختلف حسب الثقافات، مثل كعكة الميلاد والبسكويت والديك الرومي.

6. بابا نويل (سانتا كلوز):

    رمز للبهجة والعطاء، يُجسد شخصية القديس نيكولا الذي كان يقدم الهدايا للأطفال والفقراء.

رسالة عيد الميلاد:

    السلام والمحبة: العيد يدعو إلى التسامح والمحبة بين البشر.
    الأمل: يعكس العيد الإيمان بقدوم أيام أفضل وتجديد الروح.
    الكرم والعطاء: يُذكر الناس بأهمية مساعدة المحتاجين والاحتفال بروح العطاء.

وخلال الأيام الماضية، توافد على مقر رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر، عدد من الوزراء والمسئولين والشخصيات العامة، لتقديم التهنئة للقس أندريه زكي، وقيادات الطائفة، بعيد الميلاد المجيد.

يمين الصفحة
شمال الصفحة