صحة

عيب خطير للقلاية الهوائية..تعرف عليه

تحتوي القلاية الهوائية على فوائئد كثيرة في مقدمتها، اعتمادها على تقنية تدوير الهواء الساخن بسرعة عالية حول الطعام، هذه التقنية تُنتج طبقة مقرمشة تشبه القلي التقليدي، ولكن باستخدام القليل جدًا من الزيت أو حتى بدونه، وعلى سبيل المقارنة بالقلي العميق، فيمكن أن تقلل هذه الطريقة نسبة الدهون في الطعام بنسبة تصل إلى 75-80%.

تقليل المواد الضارة

في دراسة نشرتها مجلة علوم الأغذية والتغذية عام 2019، أشارت إلى أن القلاية الهوائية تقلل من محتوى الدهون في الطعام بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بالقلي التقليدي، إذ أن هذه الخاصية تجعلها خيارًا جيدًا لمن يسعون لتقليل السعرات الحرارية في وجباتهم.

فيما تقلل المواد الضارة مثل الأكريلاميد، فعند قلي الأطعمة النشوية مثل البطاطس، تتكون مادة الأكريلاميد، وهي مركب يُشتبه في أنه مسرطن عند استهلاكه بكميات كبيرة.

إذ وجدت دراسة أجرتها الوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) أن استخدام القلاية الهوائية يقلل من تكوّن هذه المادة بنسبة تصل إلى 90%.

ما هي عيوب القلاية الهواية؟

تكمن عيوب استخدام القلايات الهوائية في نقاط عدة، يعد من أبرزها:

-المعالجة المفرطة للطعام

إذ أن أحد التحديات الرئيسية يكمن في أن القلايات الهوائية تُستخدم غالبًا لتحضير الأطعمة المصنعة مثل البطاطس المجمدة أو الدجاج المغطى بالبقسماط، هذه الأطعمة غالبًا ما تحتوي على نسب عالية من الصوديوم والمواد الحافظة، ما يقلل من الفوائد الصحية المحتملة.

-درجة الحرارة المرتفعة وتأثيرها على العناصر الغذائية

أشارت دراسة نُشرت في مجلة التغذية السريرية عام 2021، إلى أن الطبخ عند درجات حرارة مرتفعة جدًا قد يؤدي إلى فقدان بعض العناصر الغذائية، مثل الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء كفيتامين C.

هل استخدام القلايات الهوائية هو الحل الأمثل لصحتنا؟

القلاية الهوائية قد تكون خيارًا صحيًا أفضل من القلي التقليدي، لكنها ليست وسيلة سحرية لتحضير وجبات صحية، فالصحة تعتمد على نوعية المكونات المستخدمة والطريقة العامة للتحضير، يُفضل استخدام القلاية الهوائية لتحضير الأطعمة الطازجة غير المصنعة، مع الحرص على تقليل كميات الزيت المضاف.