"لا تنعزل".. روشتة طبيب نفسي لمواجهة الاكتئاب في بداياته

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أن الاكتئاب لا يظهر فجأة كالسحابة الممطرة، بل يتسلل ببطء كضباب خفيف يحجب الرؤية تدريجياً. يبدأ الأمر بأعراض بسيطة قد تتجاهلها في البداية، كالشعور بالحزن البسيط أو فقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تجلب السعادة.

يشبه الدكتور المهدي هذه الأعراض المبكرة بأجراس الإنذار التي تحذرنا من اقتراب عاصفة. فإذا استمر هذا الحزن وتفاقم، فقد يكون ذلك مؤشراً على بداية الاكتئاب. ولعل أبرز علامة حمراء هي الشعور بالإحباط وفقدان الأمل في المستقبل.

خطوات بسيطة لمواجهة الاكتئاب في بداياته 

  •   العزلة هي العدو الأول للاكتئاب. فبدلاً من الانطواء على نفسك في غرفة مظلمة، حاول الخروج إلى النور، والتفاعل مع الآخرين.
  •  ممارسة الرياضة، ولو كانت بسيطة، تساعد على إفراز هرمونات السعادة التي تقاوم الاكتئاب.
  •  قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، السفر، أو حتى مجرد الحديث عن مواضيع جديدة، كلها عوامل تساعد في تخفيف حدة الاكتئاب.
  •  جرب أشياء جديدة، تعلم مهارة جديدة، أو قم بزيارة أماكن لم تزُرْها من قبل. التغيير يولد الأمل.

متى تحتاج إلى مساعدة طبية؟

أشار الدكتور المهدي إلى أن بعض حالات الاكتئاب تكون أكثر تعقيداً وتحتاج إلى تدخل طبي متخصص، خاصة إذا كان هناك سبب بيولوجي كخلل كيميائي في الدماغ. ولكن في معظم الحالات، يمكن التغلب على الاكتئاب في بداياته من خلال اتباع هذه النصائح البسيطة.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة