أكد وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، أن أسعار بعض الهواتف المحمولة شهدت ارتفاعًا يتراوح بين 5 و10% مؤخرًا.
وأوضح أن هناك حالة من الركود في أسعار بيع الهواتف المحمولة بشكل عام، مشيرًا إلى أن الزيادة الحالية أقل بكثير من النسبة التي يتم تداولها في بعض الأوساط، والتي تصل إلى 50%.
أسباب ارتفاع الأسعار وتوقيت الزيادة
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة"، أشار رمضان إلى أن زيادة الأسعار تعود لعدة عوامل، أبرزها التوقيت السنوي الذي يتم فيه تعديل قوائم الأسعار من قبل الشركات.
وأضاف أن هذه الزيادة من 5 إلى 10% تحدث عادة في بداية كل عام، ولا ترتبط بفرض أي رسوم جمركية جديدة على الهواتف.
تأثير العرض والطلب على الأسعار
وتابع رمضان قائلًا: "المؤثر الرئيسي على الأسعار هو التوازن بين العرض والطلب، حيث أن الكميات المتوفرة في الأسواق غير كافية لتلبية احتياجات السوق المحلي".
وأكد أن الكميات المتاحة حالياً لا تكفي لتلبية الطلب لمدة أكثر من يومين في حال حدوث زيادة مفاجئة في الإقبال على الشراء