شرطة الرياض تستدعي أنغام وعبد المجيد عبد الله بسبب فيديو القبلات

تسببت صورة جمعت بين الفنانة المصرية أنغام والنجم السعودي عبد المجيد عبد الله خلال حفل "Joy Awards 2025" في العاصمة السعودية الرياض، في انتشار جدل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر الثنائي في مشهد تبادلا فيه القبلات أثناء التحية، وهو ما اعتبره البعض تصرفًا غير لائق وفقًا للعادات والتقاليد السعودية.

وخلال الحفل الذي شهد حضور نخبة من النجوم العرب والعالميين، وثّقت الكاميرات لحظة لقاء عبد المجيد عبد الله الفنانة أنغام، حيث قام بتقبيلها أثناء الترحيب بها.

وعلى الرغم من أن المشهد لم يستمر سوى لحظات، إلا أن انتشاره السريع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثار تفاعلًا واسعًا بين الجمهور السعودي والعربي.
وفي محاولة لإنهاء الموقف، تدخل الفنان المصري حسين فهمي مازحًا قائلاً: "خلاص، بوستين كفاية!"، لكن اللحظة كانت قد التُقطت وانتشرت بشكل واسع، ما جعلها حديث الرأي العام خلال الساعات الماضية.

انتشار فيديو القبلات

واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار الفيديو بتعليقات متباينة حول الواقعة، إذ رأى البعض أن أنغام تعرضت لموقف محرج لم يكن مخططًا له، فيما اعتبر آخرون أن تصرف عبد المجيد عبد الله غير مناسب، خاصة في ظل الضوابط المعمول بها في المملكة العربية السعودية للحفاظ على الذوق العام.
وعلى خلفية الجدل الكبير الذي صاحب الواقعة، استدعت السلطات السعودية الفنانين عبد المجيد عبد الله وأنغام للتحقيق معهما، وذلك بسبب مخالفتهما لائحة المحافظة على الذوق العام، والتي تنص على ضرورة الالتزام بالسلوكيات التي تعكس القيم والتقاليد المجتمعية في المملكة.

ما هي لائحة الذوق العام في السعودية؟

وتعد لائحة الذوق العام في المملكة العربية السعودية مجموعة من القوانين التي تهدف إلى تنظيم السلوكيات في الأماكن العامة، حيث تفرض الالتزام بالآداب العامة، ومن أبرز بنودها:

احترام العادات والتقاليد السائدة في المجتمع.
الالتزام بالزي المحتشم في الأماكن العامة.
الامتناع عن ارتداء ملابس تحمل صورًا أو عبارات غير لائقة.
تجنب أي تصرفات قد تتسبب في إزعاج الآخرين أو تُعد مخالفة للسلوك العام.
انتظار القرار الرسمي
ولا تزال الواقعة تسيطر على المشهد في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يترقب المتابعون أي تطورات جديدة بخصوص الإجراءات الرسمية التي قد تتخذها الجهات المختصة بحق النجمين، في ظل التفاعل المستمر والجدل الدائر حول حدود الالتزام بالذوق العام في الفعاليات الفنية الكبرى التي تُقام داخل المملكة.