رصدت عدسات الكاميرات حظة وصول الأسرى الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية عقب إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال في صفقة تبادل بين الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون والأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
الأسرى يسجدون لله شكرا
وتدفقت مشاعر الفرحة على وجوه المفرج عنهم لحظة وصولهم إلى الأراضي المصرية، وتداولت وسائل الإعلام المحلي والعالمية لحظة وصول الأسرى المفرج عنهم للأراضي المصرية عبر معبر رفح.
وكان من بين هؤلاء الأسرى الذي قضى قرابة الـ40 عاماً في سجون الاحتلال، ولم يستطع تصديق تلك اللحظة، ومنهم من قام بالاتصال على الفور بأهله من أجل الاطمئنان عليهم.
توجه وفدان من حركتي حماس والجبهة الشعبية إلى مصر، السبت، لاستقبال الأسرى المحررين، وبحث اتفاق وقف النار مع المسؤولين المصريين.
وفد باستقبال الأسرى المحررين
وقال حازم قاسم، الناطق باسم حماس، إن وفداً قيادياً من الحركة برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس ورئيس مجلس الشورى للحركة، سيتوجه إلى القاهرة في زيارة رسمية يلتقي خلالها بالمسؤولين في مصر.
وأضاف قاسم أن الوفد سيكون في استقبال الأسرى المبعدين والمتوقع وصولهم ضمن عملية التبادل الثانية.
من جانب آخر، توجه وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر إلى القاهرة أيضا في زيارة رسمية لاستقبال الأسرى، ضمن عملية التبادل.
إبعاد الأسرى
ومن المقرر أن يجري الوفد لقاءات مع المسؤولين المصريين حول تطورات اتفاق النار وعملية التبادل ومصير الأسرى المبعدين خارج الأراضي الفلسطينية.
وتضم قائمة الأسرى المفرج عنهم 120 أسيرا غالبيتهم من الحاصلين على أحكام قضائية بالسجن المؤبد، و80 آخرين من الحاصلين على أحكام قضائية بالسجن لمدة 15 و10 سنوات.
وتوقعت مصادر فلسطينية أن يتم إبعاد الأسرى إلى عدة دول قد تشمل تونس وتركيا والجزائر أيضا لكن الوجهة الأرجح هي تركيا.