السودان
صرح الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، في أول تصريح له بعد توليه المنصب، بأنه عندما سُئل عن المدة التي يحتاجها السودان لتحقيق التحرير والانتصار، توقع أن يستغرق ذلك شهرين أو ثلاثة، وهو ما يقترب السودان من تحقيقه الآن.
وأوضح يوسف خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التقدير لم يكن مجرد تنبؤ، بل استند إلى فهم دقيق للواقع وإرادة الشعب والجيش السوداني.
وأشار إلى أن البلاد على وشك القضاء على ما وصفه بـ"الظاهرة المرضية الخطيرة"، التي شبهها بالسرطان الذي أصاب جسد الدولة السودانية.
ووجّه وزير الخارجية السوداني الشكر إلى المسؤولين والشعب المصري والقيادة السياسية، معربًا عن امتنانه لكرم الضيافة والحفاوة التي لقيها السودانيون في مصر، سواء قبل الحرب أو خلالها.
وأكد أن السودان سيعود وطنًا شامخًا وعزيزًا كما كان، بل وأفضل مما كان في السابق.
وأشار يوسف إلى أن المرحلة المقبلة يجب أن تكون مرحلة تطور ونهضة، مؤكدًا على أهمية تحقيق السلام المجتمعي والتوافق بين مكونات الشعب السوداني، خاصة أن الشعب هو من تحمل عبء هذه الحرب القاسية. واختتم حديثه بتفاؤله بعودة الأمور إلى طبيعتها قريبًا.
كما أعرب الدكتور علي يوسف عن تطلعه للاحتفال بانتصار الجيش السوداني على ميليشيات الدعم السريع مع نهاية شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستقترب من الحسم، أو على الأقل سيتم استكمال جزء كبير منها في المناطق التي كانت تحت سيطرة الميليشيات المتمردة.