بسمة وهبة: ملحمة تأييد للرئيس عبر تيك توك "فيديو"

علقت الإعلامية بسمة وهبة، على تعليقات مستخدمي موقع الفيديوهات "تيك توك" الداعمة لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض للتهجير، قائلة: التعليقات أدهشتني.

ملحمة تأييد للرئيس السيسي

واسترسلت خلال تقديمها برنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، : “ اتخضيت من التعليقات دي، كانت ملحمة ومظاهرة تأييد وحب وتشجيع للرئيس السيسي”، متابعة: حصلت على 45 سكرين شوت من التعليقات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي".

واوضحت أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قالت إن الملك عبد الله رفض مقترح ترامب بإخلاء غزة من أهلها، أي يمكننا القول وشهد شاهد من أهلها، فهذه أمريكا، وتلك أهم صحيفة فيها.

وتابعت:" أقول للإخوان الذين ادعوا عكس ذلك، ازيك؟ عامل ايه؟"، موضحة أن جماعة الإخوان الإرهابية لديها سؤال يحيرها كثيرا وهو “كيف تتوحد الشعوب العربية؟”.

ترامب يصر على مخطط تهجير غزة

ومن جانبه، أكد ترامب أن "الفلسطينيين سيكونون بأمان في مكان آخر خارج غزة". وتابع: "ستكون هناك أراض في مصر والأردن يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون". وأكد ترامب أنه "بنسبة 99% سنتوصل إلى اتفاق ما مع مصر". وقال: "سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها". وأكد ترامب أن "غزة ستكون تحت إدارة السلطة الأميركية".

وحول ما إذا كان يرغب في الاستثمار في غزة بشكل شخصي، رد ترامب: "لن أفعل ذلك". واعتبر أن "تطوير غزة الذي سيحدث بعد فترة طويلة سيجلب وظائف كثيرة للمنطقة". وأضاف الرئيس الأميركي أن ما أسماه ضم إسرائيل للضفة الغربية "سينجح". وشدد على أن "السبت هو الموعد الأقصى لحماس للإفراج عن الأسرى".

وكان المراقبون رجحوا أن يكون اللقاء بين الزعيمين متوتراً بعد المقترح الذي كشف عنه الرئيس الأميركي بشأن إعادة تطوير غزة، وتهديده بقطع المساعدات عن الدولة العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة إذا رفضت إعادة توطين فلسطينيين.

وخلال اللقاء، أعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على مواقف ‫الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الملك أكد أيضاً على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.

وأثار مقترح ترامب، الذي طرحه قبل أسبوع، ويتضمن سيطرة الولايات المتحدة على غزة وإخراج سكانها وتحويل المنطقة التي مزقتها الحرب إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" ردود فعل سلبية من العالم العربي.

وزاد المقترح من تعقيد الوضع الإقليمي الحساس، بما في ذلك وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس.

يمين الصفحة
شمال الصفحة