خبير في الأمن القومي الفلسطيني: مصر وجهت صفعة لنتنياهو وأحبطت مخططاته

أكد اللواء أحمد عيسى، الخبير في الأمن القومي الفلسطيني والإسرائيلي، أن الموقف المصري الحاسم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة شكّل «صفعة قوية» لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولإسرائيل بشكل عام، إذ لعبت مصر دورًا محوريًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني وإفشال المخطط الإسرائيلي لتهجير سكان القطاع.
وأوضح «عيسى»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة اتخذت موقفًا واضحًا وصريحًا منذ البداية، رافضة أي محاولات لفرض التطهير العرقي على الفلسطينيين.

تهجير سكان غزة خط أحمر

وأشار إلى أن هذا الموقف تجلى في تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبيانات وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب التغطية الإعلامية المصرية التي شددت على أن تهجير سكان غزة «خط أحمر».
وأضاف أن مصر عززت موقفها عبر إدخال المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة لإزالة الركام، وهو ما كسر القيود التي كانت تفرضها إسرائيل على دخول هذه المعدات.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يعوّل كثيرًا على الدور المصري، ليس فقط لكونها الدولة العربية الأكبر، بل أيضًا لأنها تعتبر قطاع غزة جزءًا من أمنها القومي، وهو ما يتسق مع التضحيات التي قدمتها مصر تاريخيًا من أجل القضية الفلسطينية.

ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم

وجاءت تصريحات عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، حول القضية الفلسطينية حاسمة، مؤكدا بأنه لا يمكن السماح بتهجير الفلسطينيين لتأثيره على الأمن القومي المصري.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، :" مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين".

وأكمل :" مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك".

وواصل :"  هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما".

وأتم الرئيس المصري، قائلا: "ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"

يمين الصفحة
شمال الصفحة