حماس : سنقبل بأي صيغة وطنية لإدارة قطاع غزة

قطاع غزة

أكدت حركة حماس استعدادها لقبول أي صيغة يتم الاتفاق عليها لإدارة القطاع الذي دُمّر جراء الصراع وسط أنباء عن وجود خلافات داخل الحركة حول قضايا مثل تسليم السلاح وإدارة قطاع غزة،

وأكد القيادي في حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة ستوافق على أي صيغة وطنية متفق عليها لإدارة غزة.

وأشار في بيان صدر اليوم الخميس إلى استعداد الحركة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أو دمج المرحلتين الأولى والثانية وفقًا لخطوطها الحمراء.

واتهم القانوع إسرائيل بالاستمرار في تعطيل البروتوكول الإنساني المتفق عليه في المرحلة الأولى من الاتفاق، والذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مشيرًا إلى تقييد دخول شاحنات المساعدات والإغاثة إلى القطاع.

وحذر من أن محاولات إسرائيل إفشال الاتفاق والتنصل منه ستزيد من تعقيد المشهد وتفاقم معاناة الأسرى الإسرائيليين، محمّلاً إسرائيل المسؤولية الكاملة.

وأشاد القانوع بدور الوسطاء وجهودهم الفاعلة، مؤكدًا أن إصرار حماس أفشل محاولات إسرائيل عدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت حماس في وقت سابق اليوم استعدادها لبدء محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق.