
أكد علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الانشغال باللعب، مثل البلاي ستيشن أو غيره، يُعد إثمًا وحرامًا شرعًا، مستشهدًا بقول الله تعالى:
"إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا" (النساء: 103).
متى يكون تأخير الصلاة جائزًا؟
أوضح أمين الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية، أن وقت الصلاة يمتد من الأذان حتى دخول وقت الصلاة التالية، فإذا أُديت خلالها، فقد أُديت في وقتها، لكن تأخيرها حتى يخرج وقتها يجعل المسلم يقع في الإثم، إذ يكون قد ضيّع فضل الصلاة في وقتها، وحينها يؤديها قضاءً دون الحصول على أجرها الكامل.
أهمية تقديم الصلاة على أي نشاط آخر
وأشار علي فخر إلى أن الله سبحانه وتعالى أنعم على الإنسان بـ الصحة، والوقت، والمال، ومن غير المقبول أن ينشغل العبد بهذه النعم عن أداء الصلاة، مشددًا على أنه لا مانع من اللعب والترفيه، لكن بمجرد سماع الأذان، يجب التوقف عن اللعب وأداء الصلاة، ثم يمكن العودة إلى أي نشاط آخر.
التوازن بين العبادة والترفيه
أكد أمين الفتوى على ضرورة تحقيق التوازن بين الترفيه والعبادات، مشيرًا إلى أن الغرض من الحياة ليس اللهو فقط، بل عبادة الله وشكره على نعمه، متمنيًا من الشباب الالتزام بالصلاة وعدم تأجيلها بسبب الانشغال باللعب أو أي أمر دنيوي آخر