الإسرائيليون يحاصرون منازل حكومة نتنياهو..مطالبين باستمرار اتفاق وقف إطلاق النار "فيديو"

شهدت مدن إسرائيلية، اليوم الأحد، مظاهرات واسعة نظمها أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، أمام منازل عدد من وزراء ومسؤولي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تجمعات المحتجين أمام منزل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في القدس، حسبما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.

تظاهر أهالي الأسرى أمام منزل رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية يولي إدلشتاين في هرتسليا، ووزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي في “كيبوتس” حانتون في الجليل، بالإضافة إلى وزيرة المواصلات ميري ريغيف في روش هاعين وسط إسرائيل.

استمرار وقف إطلاق النار

ورفع المتظاهرون الأعلام ولافتات تحمل صور الأسرى، مطالبين باستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، بهدف إبرام صفقة للإفراج عن بقية الأسرى، وأكد المحتجون أن حراكهم مستمر منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

انتقادات لحكومة نتنياهو

وحمل أهالي الأسرى حكومة نتنياهو مسؤولية تعثر بدء مفاوضات المرحلة الثانية، متهمين إياه بالتضحية بأرواح المختطفين.

وقال المحتجون إن "إسقاط حركة حماس لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار احتجاز الرهائن"، معتبرين أن "هزيمة العدو تبدأ بعودة الأسرى إلى ديارهم".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي ماتان، قولها: "نتنياهو قرر خرق الاتفاق وجرنا إلى حرب عبثية في تناقض تام مع المصلحة الإسرائيلية وإرادة الشعب".

وأضافت: "ثبت مجدداً أن حياة حكومة نتنياهو أهم بالنسبة له من حياة المدنيين والجنود الذين تم التخلي عنهم في عهده".

تعثر المفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي كان من المقرر أن تعقبها المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من الاتفاق 3 فبراير، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقل انطلاقها، إذ يسعى لتمديد المرحلة الأولى بهدف الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وكان الاتفاق – الذي بدأ في 19 يناير الماضي – قد نص على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، ضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.

وتشمل المرحلة الأولى التفاوض على آليات تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصرية وقطرية، ودعم من الولايات المتحدة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة