باستخدام الذكاء الاصطناعي.. قرار جديد من ترامب في أمريكا بسبب غزة

دونالد ترامب

دونالد ترامب

أعرب نشطاء حقوق الإنسان عن قلقهم إزاء تأثيرات محتملة على حرية التعبير، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن وزارة الخارجية الأمريكية تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات طلاب أجانب يُشتبه في تأييدهم لحركة "حماس" الفلسطينية خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتشمل هذه الإجراءات، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراجعة عشرات الآلاف من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بحاملي تأشيرات الطلاب، تصعيدًا ملحوظًا في مراقبة السلطات الأمريكية لتصرفات وخطابات الرعايا الأجانب، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وأشار الموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين يقومون بمراجعة تقارير إعلامية تتناول المظاهرات المناهضة لسياسات إسرائيل والشكاوى المقدمة من طلاب يهود، والتي تُسلط الضوء على أفراد أجانب يُزعم أنهم "متورطون في معاداة السامية" بسبب تعبيرهم عن تضامنهم المعنوي مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

كما يخطط المسؤولون لفحص قواعد البيانات الداخلية لتحديد ما إذا كان أي من حاملي التأشيرات قد تم القبض عليهم سابقًا ولكن تم السماح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن.

ويضمن التعديل الأول للدستور الأمريكي حماية حرية التعبير والتجمع. ومع ذلك، يرى مدافعون عن حرية التعبير، مثل "مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير" ومجموعات مناصرة للفلسطينيين، أنه لا ينبغي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تقييمات تتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المعقد والمليء بالتفاصيل الدقيقة، خاصة عند اتخاذ قرارات قد تؤثر على حقوق الأفراد.

يمين الصفحة
شمال الصفحة