
دونالد ترامب
أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن الولايات المتحدة تجري محادثات استكشافية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية حول صفقة محتملة للمعادن، والتي قد تمنح واشنطن حق الوصول إلى الموارد المعدنية الاستراتيجية في البلاد الإفريقية.
وفي المقابل، تسعى الكونغو للحصول على دعم عسكري أمريكي لمواجهة التمرد المستمر في المناطق الشرقية من البلاد.
وقد تصاعدت هذه المناقشات، التي بدأت الشهر الماضي، خلال الأيام الأخيرة مع تزايد الضغوط على الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي بسبب الهجمات المتكررة للمتمردين.
ووفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات، تعرض حكومة الكونغو على الشركات الأمريكية حقوق استخراج المعادن الرئيسية مثل النحاس والكوبالت واليورانيوم، مقابل الحصول على مساعدة عسكرية.
وفي رسالة وجهها السيناتور الكونغولي بيير كاندا كالامباي إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اقترح إنشاء شراكة استراتيجية تتيح للشركات الأمريكية تطوير مشاريع التعدين في الكونغو، بالإضافة إلى المساعدة في إنشاء مخزون استراتيجي من المعادن الحيوية.
تُعتبر هذه الموارد أساسية لتطوير التكنولوجيات المتقدمة، بما في ذلك بطاريات السيارات الكهربائية والمعدات العسكرية.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "تمتلك جمهورية الكونغو الديمقراطية حصة كبيرة من المعادن المهمة على مستوى العالم، والتي تُعد ضرورية للتكنولوجيات المتقدمة.
وأوضحت" والولايات المتحدة منفتحة على مناقشة الشراكات في هذا القطاع، بما يتماشى مع أجندة إدارة ترامب 'أمريكا أولا'."