
غزة
أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية بأن خطة مصر لإعادة إعمار غزة قد حظيت بدعم واسع من عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
ونقلت الشبكة عن بيان مشترك لوزراء خارجية هذه الدول تأكيدهم على أن الخطة المصرية تقدم مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار القطاع، ويمكن أن تؤدي إلى تحسن سريع ومستدام في الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان غزة.
وأكد الوزراء الأوروبيون على ضرورة وضع إطار عمل أمني وسياسي متين لمرحلة ما بعد الحرب، مشيرين إلى أهمية دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشارت "فوكس نيوز" إلى أن خطة مصر، التي تبلغ قيمتها 53 مليار دولار، جاءت كرد فعل على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى السيطرة على القطاع، حيث رفضت مصر فكرة تهجير الفلسطينيين.
وفي حين تركز خطة ترامب على تفريغ غزة من سكانها، فإن المقترح المصري يركز على جهود إعادة الإعمار بقيادة فلسطينية.
ولفتت الشبكة إلى أن الخطة المصرية قد واجهت بعض التحفظات من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، رغم تأييدها من قبل الدول العربية.
وفي وقت سابق، أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي يدعم الخطة المصرية ويستعد لتقديم دعم "ملموس" لها، خاصة بعد مناقشتها واعتمادها في القمة الاستثنائية لزعماء دول جامعة الدول العربية، وفقًا لوكالة "إيفي" الإسبانية.
وأضاف كوستا أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالكامل بالمساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا التزامه بحل الدولتين، حيث يمكن لفلسطين وإسرائيل أن تعيشا جنبًا إلى جنب في سلام وأمان، بعيدًا عن تهديدات الإرهاب.
وأكد كوستا أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم جهود الدول العربية والسلطة الفلسطينية، كما فعل منذ فترة طويلة.