
في مصر ترتفع معدلات الإنتاج عامًا بعد عام؛ حيث وصلت مصر حاليًا إلى المركز السابع عالميًا، مع وجود خطط من قِبَل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لمزيد من التوسعات في المحصول خلال الفترة المقبلة.
وتتصدر دولة إسبانيا قائمة أكبر دول العالم في إنتاج الزيتون بنحو 8.2 مليون طن، وتأتي بعدها اليونان وفقًا لما ورد في موقع atlasbig.
وجاءت مصر في المركز السابع عالميًا في الإنتاج وذلك على النحو الآتي:
إسبانيا: 8.2 مليون طن.
اليونان: 3.2 مليون طن.
إيطاليا: 2.2 مليون طن.
تركيا: 1.7 مليون طن.
المغرب: 1.5 مليون طن.
البرتغال: 1.3 مليون طن.
مصر: 976 ألف طن.
الجزائر: 704 آلاف طن.
تونس: 700 ألف طن.
سوريا: 566 ألف طن.
خطط لزيادة معدلات الإنتاج والتصدير
من ناحية أخرى أوضح تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي، أن هناك خططا للتوسع في إنتاج وتصدير الزيتون خلال الفترة المقبلة، ومن بين أهم ما جاء في هذه الخطة تعزيز التعاون مع القطاع الخاص للحصول على منتج نهائي مطابق للمواصفات القياسية الدولية.
وقال التقرير: “سيتم العمل على رفع كفاءة ومهارة العاملين في القطاع، بالإضافة إلى تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، واستخدام النسب الموصى بها من متبقيات المبيدات، فضلاً عن أحدث الوسائل في مكافحة الآفات والأمراض، فيما ستكون أهم الخطوات تأسيس علامات تجارية مصرية تحمل اسم صُنع في مصر للحفاظ على الهوية التسويقية المصرية”.
وأكد التقرير أنه على الرغم من الإنتاجية الكبيرة فإن مصر تحتل المركز التاسع عالميًا في التصدير، حيث يتم تصدير 100 ألف طن سنويًا فقط، وحوالي من 20 إلى 25 ألف طن زيت، وأشار التقرير إلى أن السبب في ذلك هو أنه يتم تصدير المنتجات والزيت خام ولا توجد شركات تقوم بالتعبئة.
توصيات مهمة للنهوض بمحصول الزيتون
من جانبه أصدر معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية عددًا من التوصيات المهمة لزيادة إنتاجية المحصول وهي:
- تعزيز التعاون بين قطاعات مركز البحوث الزراعية المختلفة ومزارعى القطاع الخاص.
- الاهتمام بنشر وتطبيق الخريطة الصنفية والأصناف الملائمة لكل منطقة.
- نشر السلالات الجديدة والتي قام قسم بحوث الزيتون باستنباطها في مناطق الاستصلاح الجديدة.
- الاهتمام بعمليات الخدمة البستانية والتي تهدف إلى تحسين إنتاجية وجودة الثمار.
- التوصية بنشر أهم البحاث التطبيقية التي قام بها قسم بحوث الزيتون التى تهدف إلى حل بعض المشاكل والصعوبات التي تواجه الزراعات.
- نشر الوعي بين مزراعي الزيتون بأهمية أصناف الزيت وإنتاج زيت عالي الجودة وخال من متبقيات المبيدات مما يعمل على تعزيز الحصيلة الدولارية للدولة.
- وضع خطة عمل محددة للتغلب على مشكلة التغيرات المناخية.
- التوصية بأهمية استغلال المخلفات المهدرة في مزارع ومصانع ومعاصر الزيتون.
- عمل برنامج قومي لاستنباط سلالات جديدة لها القدرة على التكيف مع المتغيرات التي تتطرأ على زراعات وإنتاج المحصول، حضر الورشة عدد من أساتذة الجامعات ومزارعي الزيتون وممثلين عن القطاع الخاص.