شمس البارودي : رفض ذهاب حسن يوسف إلى المستشفى قبل وفاته

الفنانة شمس البارودي

الفنانة شمس البارودي

كشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن التغيرات التي طرأت على طقوسها الرمضانية بعد وفاة زوجها الفنان الراحل حسن يوسف، مؤكدة أن شهر رمضان لم يعد كما كان من قبل.

وقالت شمس البارودي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "إحنا لبعض" المذاع على قناة "صدى البلد": "طقوس رمضان تغيرت بعد رحيل حسن يوسف، ولولا وجود أولادي الذين يأتون إلى البيت، لكنت توقفت عن دخول المطبخ تمامًا، لأنني لم أعد قادرة على ذلك".

وأضافت: "كانت مائدة رمضان يوميًا أشبه بعزومة، وهو ما كان يحبه عبدالله وحسن. كنا دائمًا ما نلتقي مع أولادنا وأخواتنا، خاصة أخته وبناتها اللاتي كنّ الأقرب إليه. أما الآن، فلم تعد هناك طقوس رمضانية كما كانت".

وتابعت: "أحيانًا كمسلمة، أقول إن مسألة الانشغال بالمطبخ في رمضان أصبحت أشبه بالبدعة. لم نعد نشغل التلفزيون إلا على قنوات الحرمين والمدينة، وهذا كان واقع حياتنا حتى قبل وفاة حسن، إلا إذا كان هناك عمل يُعرض له أو لابني عمر، الذي يعمل في التمثيل كهواية إذا عُرض عليه دور جيد. وهو الوحيد من أبنائي الذي يحب التمثيل".

وأكملت: "لم أكن أتوقع أن أكون بهذا القدر من الصبر، كنت قلقة جدًا على أولادي، وكان زوجي هو من يهدئني ويطمئنني. لكن بعد التزامي بالقراءات والتعلم الديني، أصبحت أنا من أصبر الناس".

وأضاف" كنت أقول دائمًا: الصبر عند الصدمة الأولى. لم أكن أتخيل أن أصاب بفقدان أحد أولادي، لكنني عند الصدمة الأولى كنت أحمد الله وأسترجيعه، وفعلت كل ما يرضي الله ويرضي ابني وهو في دار الحق".

واختتمت شمس البارودي حديثها قائلة: "في اللحظات الأخيرة لحسن يوسف، قرأت له سورة يس وتبارك وما كنت أحفظه من القرآن الكريم. لقنته الشهادة وقلت له: يا حبيبي، عليها نحيا وعليها نموت وعليها نُبعث إن شاء الله. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله وكررتها عليه، ورحل إلى ربه مطمئنًا ووجهه هادئ.".

وأتمت " كان كل همي أن تكون كل لحظاته معي، ولذلك حولت غرفة النوم إلى ما يشبه العناية المركزة حتى لا يتم نقله إلى المستشفى، وتصعد روحه فيها. طبيبه الذي عرفه منذ 45 سنة نصحني بعدم نقله إلى المستشفى، وأشكره على ذلك  والحمد لله، رأيته في رؤى راضيًا".

يمين الصفحة
شمال الصفحة