
أعلنت مصادر إعلامية، اليوم الأربعاء اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في شمال مدينة درعا.
مجازر الساحل السوري
وشهدت مناطق الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية نحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسؤولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت المرصد السوري، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.
معلومات عن السفير السوري
- اللباد كان قد عاد إلى سوريا قبل نحو أسبوعين بعد إقامته في فرنسا.
- شغل سابقًا منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية.
- عمل في سفارات سوريا بعدة دول، من بينها اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا.
- اللباد قد انشق عن النظام السوري في عام 2013، ليعمل لاحقًا ممثلًا عن الائتلاف الوطني في فرنسا.
جرائم الساحل السوري
قُتل قرابة ألف شخص، وأُصيب عشرات آخرون بجروح، في أحداث عنف طائفي في الساحل السوري، وهو عدد يقترب من حصيلة ضحايا «عملية ردع العدوان» التي أطلقتها هيئة تحرير الشام في نهاية نوفمبر من العام الماضي، وتمكنت خلالها من السيطرة على الحكم خلال أيام معدودة. وقد بلغ عدد الضحايا المدنيين من الطائفة العلوية خلال هذه الاشتباكات العدد ذاته تقريبًا.