
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تقديم التوعية لـ183 ألف مواطن من الفئات المستهدفة، وذلك ضمن فعاليات حملة "تقدر من غيرها"، التي تستهدف رفع مستوى الوعي لدى المراهقين والشباب بشأن مخاطر التعاطي والإدمان.
وتأتي هذه الحملة في عامها الحادي عشر على التوالي، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان.
تنفيذ الندوات والأنشطة التوعوية في 21 محافظة
أكد حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الندوات والأنشطة التوعوية تم تنظيمها من خلال إدارة علاج الإدمان وإدارة الأطفال والمراهقين، التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
واستهدفت هذه الفعاليات الشباب في الجامعات الحكومية والخاصة، المدارس، قطاع المعاهد الأزهرية، الكنائس، مراكز الشباب، والنوادي الرياضية، على مدار 20 يومًا في 21 محافظة.
التعاون مع الجهات الحكومية والمجتمعية لدعم الحملة
أشار عبد الغفار إلى أن الحملة جاءت بالتعاون مع العديد من الجهات، منها:
- وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
- وزارة الشباب والرياضة
- الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة
- أعضاء مجلس النواب
- الجهات الشريكة الأخرى
كما تم التعاون مع مدارس الأمل لضعاف السمع بمحافظة جنوب سيناء، حيث تم تقديم التوعية للطلاب بمساعدة مترجمي الإشارة بالتعاون مع الأخصائيين النفسيين.
أكثر من 2200 ندوة تثقيفية وتأهيل الكوادر التوعوية
من جانبها، أوضحت منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الحملة نظمت 2228 ندوة تثقيفية، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر التابعة للجهات المختلفة على تنفيذ محتوى توعوي مخصص لفئة المراهقين، بحيث يكون ملائمًا لاحتياجاتهم ويُقدم في شكل أنشطة تفاعلية متنوعة تساعدهم في اكتساب المهارات اللازمة لحمايتهم من الإدمان.
أنشطة ثقافية ورياضية لتعزيز الوعي
وأشارت عبد المقصود إلى أن الحملة نُفذت من خلال مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان في مختلف المحافظات، حيث نظمت المستشفيات العديد من الأنشطة الترفيهية، الثقافية، الفنية، الرياضية، والدينية داخل مراكز الأمانة وخارجها بالتعاون مع دور الثقافة والأندية الرياضية.
استمرار الجهود لحماية الشباب من مخاطر الإدمان
تُعد حملة "تقدر من غيرها" واحدة من أهم المبادرات التوعوية لمكافحة التعاطي والإدمان، حيث تسعى وزارة الصحة إلى توسيع نطاقها وزيادة الوعي المجتمعي حول المخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية للإدمان، وذلك ضمن جهودها لحماية الأجيال القادمة وتعزيز الصحة العامة