
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن الإمساك ليس مرضًا بحد ذاته، بل هو عرض قد يكون ناتجًا عن أسباب مختلفة، من بينها الأزمات النفسية.
وتابع حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» أن الحالات التي تعاني من بين الإسهال والإمساك تستدعي اهتمامًا طبيًا خاصًا، لأنها قد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية خطيرة.
وأضاف موافي أن 90% من حالات الإسهال تُعتبر بسيطة وعابرة، موضحًا أن الإحساس بالحاجة إلى التبرز يحدث عند امتلاء منطقة معينة في الجهاز الهضمي، وإذا تم تجاهل هذا الشعور بشكل متكرر، فقد يؤدي ذلك إلى تصلب البراز وفقدان الإحساس الطبيعي بالتبرز، وهو ما يُعرف بالإمساك الاعتيادي.
وأشار موافي إلى أن هذا النوع من الإمساك شائع بين الأطفال، خاصة خلال فترات الدراسة، حيث قد يتجاهلون الحاجة إلى التبرز.
كما لفت أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني إلى أن بعض المشكلات في القولون قد تكون سببًا للإمساك، مؤكدًا أن مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة.