خمس محطات رئيسية في قصة نجاح المصرف المتحد الملهمة

أكد أشرف القاضي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، خلال لقائه الحصري في برنامج "بداية صح" مع الإعلامي محمد بركة على إذاعة راديو مصر، أن قصة نجاح المصرف المتحد تعد من النماذج الملهمة عالميًا في الصناعة المصرفية، مشيرًا إلى أن قرار البنك المركزي المصري الجريء كان له الفضل في تحقيق هذا الإنجاز

المحطة الأولى: التأسيس وإعادة الهيكلة

بدأت قصة نجاح المصرف المتحد منذ منتصف عام 2006، عندما قرر البنك المركزي المصري إنشاء المصرف ليستحوذ على ثلاثة بنوك كانت تعاني من أزمات مالية بسبب تآكل رؤوس أموالها، وسوء استخدام أموال المودعين مما كاد أن يؤدي إلى أزمة قومية، وتم تأسيس المصرف برأس مال مليار جنيه مصري.

بالإضافة إلى قرض مساند بقيمة ثلاثة مليارات جنيه من البنك المركزي، كما تم تشكيل فريق عمل محترف لإدارة عملية الدمج وتقليص فجوة الديون المتعثرة

المحطة الثانية: الإصلاح الهيكلي والتطوير

في عام 2016 بدأ المصرف المتحد خطة الإصلاح الهيكلي التي اعتمدت على تنفيذ رؤية استراتيجية واضحة وتطوير العنصر البشري وتعزيز القاعدة الرأسمالية، كما تم تطبيق آليات الهندسة المالية والاعتماد على التكنولوجيا الرقمية

المحطة الثالثة: التوسع وتعزيز الخدمات المصرفية

ركز المصرف المتحد في هذه المرحلة على التوسع المدروس لتعزيز قاعدة العملاء عبر زيادة عدد الفروع إلى 68 فرعًا منها 24 فرعًا للمعاملات الإسلامية، كما تم تقديم حزم من المنتجات البنكية التي تلبي احتياجات العملاء مع إعادة توصيف المنتجات المالية لضمان توافقها مع متطلبات السوق، بالإضافة إلى العمل برخصتين مصرفيتين إحداهما للمعاملات الإسلامية والأخرى للمعاملات البنكية التقليدية

المحطة الرابعة: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

استكمالًا لمسيرة التطوير نجح المصرف المتحد في إطلاق خدمات رقمية متطورة تحت شعار "بنكك على الخط" مما ساهم في تعزيز كفاءة المعاملات المصرفية وتحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد القومي وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين

المحطة الخامسة: تحقيق الربحية والتنافسية

بحلول أواخر ديسمبر 2024 أعلن المصرف المتحد عن تحقيق قفزة مالية كبيرة حيث سجل زيادة في صافي الأرباح بنسبة تجاوزت 60% مقارنة بالأعوام السابقة.

 كما نجح في رفع كفاءة رأس المال وحقوق الملكية وفق أعلى المعايير العالمية، إلى جانب التوسع في أنشطة التمويل للأفراد والمؤسسات بالإضافة إلى جذب المزيد من الودائع سواء الإسلامية أو التقليدية

بهذه الخطوات أصبح المصرف المتحد منافسًا قويًا في القطاع المصرفي المصري محققًا إنجازات تؤكد نجاح استراتيجيته التنموية ورؤيته المستقبلية