لحظة اغتيال القيادي إسماعيل برهوم في فراشه جريحاً بمستشفى ناصر "فيديو"

يتابع الكثيرون تفاصيل اغتيال القيادي بحركة حماس إسماعيل برهوم ، بعدما أفادت مصادر طبية فلسطينية، مساء الأحد، بمقتل أشخاص وإصابة آخرين إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت قسم الجراحة في مستشفى ناصر الطبي بغزة.

مقتل 5 وإصابة آخرين من بينهم إسماعيل برهوم

وقالت المصادر إن القصف الإسرائيلي خلف في حصيلة أولية مقتل 5 وإصابة آخرين.
من جهته، كشف الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحا "كبيرا" من حماس في منطقة مجمع ناصر الطبي.
وذكر في بيان: "نفذ الجيش الإسرائيلي و(الشاباك) مؤخرا هجوما استهدف إرهابيا كبيرا في منظمة حماس الإرهابية والذي كان متواجدا في منطقة مستشفى ناصر".
وأضاف: "تم تنفيذ الهجوم بعد عملية استخباراتية شاملة واستخدام أسلحة دقيقة مصممة لتقليل الأضرار قدر الإمكان".

وأوضح: "تستخدم منظمة حماس الإرهابية البنية التحتية المدنية على الرغم من المخاطر التي تهدد سكان غزة. إن استخدام مستشفى كمخبأ للتخطيط وتنفيذ الأعمال الإرهابية القاتلة يعد انتهاكا كاملا للقانون الدولي".

وتم اغتيال عضو المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل برهوم إثر الغارة التي استهدفت مستشفى ناصر.

أول تعليق من حركة حماس على اغتيال إسماعيل برهوم

أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بيانا بشأن اغتيال القيادي في الحركة إسماعيل برهوم قائلة  "نحتسب عند الله تعالى، القائد الشهيد إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة والذي ارتقى شهيدًا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة، استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، أثناء تلقيه العلاج.

وأضافت الحركة في بيان لها : إنّ استهداف القائد برهوم وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته.

وتابعت: " ندين بأشد العبارات جريمة قصف المستشفى، التي تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأردفت الحركة : لقد كان الشهيد القائد إسماعيل برهوم من رموز العمل الإسلامي والدعوي وأحد أعمدة الحركة في قطاع غزة، ومثالاً في الثبات والعطاء والتجرد، أمضى حياته في خدمة شعبه ودينه وقضيته، وكان وفياً لفلسطين ومقدساتها، صادق الانتماء، حاضراً في ميادين الدعوة والعمل المجتمعي والإنساني.

وزادت الحركة : إننا في حركة “حماس”، ونحن نودّع هذا القائد الكبير، نعاهد الله ثم شعبنا أن تبقى دماء قادتنا مناراتٍ على طريق المقاومة والحرية، وأن جرائم الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة.

وختمت الحركة بيانها قائلة : نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يربط على قلوب أهله وأحبابه، وأن يُلهمنا وإياهم الصبر والاحتساب.

يمين الصفحة
شمال الصفحة