
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أن زكاة الفطر تجب بسببين:
-
صيام شهر رمضان.
-
الإفطار منه.
وبناءً على ذلك، يجوز تقديم إخراجها قبل العيد، كما هو الحال مع زكاة المال التي يمكن إخراجها بعد بلوغ النصاب وقبل مرور الحول، وهو رأي الحنفية والشافعية.
حكم إخراج زكاة الفطر نقدًا
أشارت دار الإفتاء إلى أن إخراج زكاة الفطر بالقيمة المالية كان رأيًا لبعض الصحابة والتابعين، ومنهم:
-
عمر بن الخطاب وابنه عبد الله.
-
عبد الله بن مسعود، عبد الله بن عباس، معاذ بن جبل، والحسن بن علي.
-
من التابعين: عمر بن عبد العزيز وطاوس.
-
أيده الإمامان الثوري والبخاري، وهو مذهب الحنفية، وبعض المالكية، ورأي عن الإمام أحمد، وكذلك اختيار ابن تيمية.
أدلة جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة
استشهدت دار الإفتاء بروايات عن النبي ﷺ وصحابته، ومنها ما ورد عن الصُّنَابِحِ الأَحْمَسِيِّ رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ رأى ناقة مسنّة في إبل الصدقة، فغضب وسأل عنها، فقيل له إنها قُيمت ببعيرين من حاشية الصدقة، فقبل ذلك وسكت، مما يدل على جواز أخذ القيمة في الزكوات.
كما استندت إلى قول كمال الدين ابن الهمام في كتاب "فتح القدير"، حيث أشار إلى أن تحديد أنواع الزكاة في بعض الأحاديث جاء لبيان قيمة المالية وليس للتقييد الحصري بها، مما يدعم جواز إخراجها نقدًا.