أمريكا تكشف تطورات جديدة في مفاوضاتها مع أوكرانيا

دونالد ترامب

دونالد ترامب

كشف الولايات المتحدة الأمريكية عن آخر التطورات بشأن مفاوضاتها مع أوكرانيا بخصوص حربها مع روسيا.

ووفقًا لما نقلته قناة "الحرة" الأمريكية عن بيان صادر عن البيت الأبيض، فقد توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مع الالتزام بعدم استخدام القوة، ومنع توظيف السفن التجارية لأغراض عسكرية، كما أكد الجانبان عزمهما تطوير آليات لتبادل أسرى الحرب، وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم قسرًا

واتفق الجانبان أيضًا على وضع إجراءات لتنفيذ اتفاق الرئيسين ترامب وزيلنسكي بشأن حظر استهداف المنشآت الحيوية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.

كما رحبت واشنطن وكييف بالدور الذي قد تلعبه دول ثالثة في المساهمة بتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية.

وأكد البيان التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية سلمية دائمة للصراع، ونقل عن ترامب تأكيده أن وقف القتال من جميع الأطراف يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق السلام.

وأعربت الولايات المتحدة، عن تقديرها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على قيادته وحسن استضافة هذه المباحثات في المملكة.

أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا اليوم الثلاثاء عن نتائج المباحثات الفنية التي عقدها خبراء من الجانبين في الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 23 إلى 25 مارس 2025، وذلك تنفيذًا للتفاهمات الرئاسية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلنسكي.

وكشف بيان صادر عن البيت الأبيض -نقلته قناة "الحرة" الأمريكية- عن التوصل لاتفاقيات مهمة شملت:

1. ضمان حرية الملاحة الآمنة في البحر الأسود مع التعهد بعدم استخدام القوة

2. منع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية

3. تطوير آليات لتبادل أسرى الحرب وإطلاق سراح المدنيين

4. إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا قسرًا

كما تضمنت الاتفاقيات وضع آلية تنفيذية لحظر استهداف المنشآت الحيوية للطاقة في كلا البلدين، مع ترحيب الطرفين بدور الدول الأخرى في دعم تنفيذ هذه الاتفاقيات.

وأكد البيان استمرار الولايات المتحدة في جهودها الدبلوماسية لإحلال السلام، مشيرًا إلى تأكيد الرئيس ترامب على أن وقف إطلاق النار يشكل خطوة جوهرية نحو التسوية السلمية.

وفي ختام البيان، أعربت الولايات المتحدة عن تقديرها لجهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في استضافة هذه المباحثات ودوره القيادي في دعم العملية السلمية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة