سرقوا القنابل وباعوها.. فضيحة في الجيش الإسرائيلي

في عملية تحقيق سرية أجرتها الشرطة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع وحدة مكافحة الجريمة في منطقة النقب، تم قبل نحو أسبوعين اعتقال عدد من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال بعد الاشتباه في سرقتهم عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل وبيعها لعناصر إجرامية مقابل آلاف الشواقل.

تحقيقات تكشف تورط المزيد من المشتبه بهم

وفقًا للتحقيقات، داهمت قوات الشرطة أمس الأحد منازل ثلاثة مشتبه بهم إضافيين في شمال وجنوب إسرائيل، حيث يُعتقد أنهم اشتروا القنابل من الجنود الموقوفين.

وتستمر التحقيقات للكشف عن تفاصيل أخرى في القضية.

تهديد خطير على الأمن المدني

وفي تعليق على الوضع، صرح مصدر رفيع في الشرطة للقناة 12 الإسرائيلية، أن وصول هذه القنابل إلى عالم الجريمة كان من الممكن أن يؤدي إلى استخدامها من قبل مجرمين، ما يعرض حياة الأبرياء للخطر.

وأشار إلى أن هناك تزايدًا ملحوظًا في تسرب الأسلحة والذخائر من قواعد الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.

الجيش الإسرائيلي يتعامل مع الحادث بجدية

من جانبها، علّقت المتحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلة إن الجيش ينظر بجدية كبيرة إلى كل حالة تتعلق بسرقة الأسلحة والعتاد العسكري.

وأكدت أنه تم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية، وتم اعتقال جنديين من قوات الاحتياط، حيث تم تمديد فترة احتجازهما من قبل المحكمة العسكرية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة