قيام الليل بين يدي الله نعمة عظيمة.. وأقله ركعتان

ذكرت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية بوزارة الأوقاف، أن قيام الليل بين يدي الله من أجمل القربات، موضحة أن أقله ركعتان فقط، ويمكن لأي مسلم أن يبدأ بهما ليكون على طريق القرب من الله عز وجل.

 

وأوضحت نيفين مختار، إن منتصف الليل لا يعني تمام الساعة 12، بل يمكن أن يكون الساعة 11:30 تقريبًا، بحسب توقيت المغرب والفجر، مضيفة أن الثلث الأخير من الليل هو الوقت الذي يتنزل فيه المولى عز وجل إلى السماء الدنيا، وينادي: «هل من داعٍ يدعوني فأستجيب له»، مشيرة إلى أن هذا الوقت ثمين جدًا لمن أراد القرب والدعاء والاستجابة.

 

وتابعت الداعية الإسلامية بوزارة الأوقاف، أن الثلث الأخير من الليل يُقدر بحوالي ثلاث ساعات ونصف قبل أذان الفجر، مشددة على أن هذا التوقيت فرصة عظيمة للعبادة والدعاء، بينما للأسف يقضي كثير من الشباب هذا الوقت في تصفح الهواتف ومواقع التواصل بدلًا من استثماره روحانيًا.

 

واختتمت الداعية الإسلامية بوزارة الأوقاف حديثها برسالة واضحة: "لو حتى بركعتين قبل الفجر، قُم بهم لله.. ستشعر بالسكينة والبركة في يومك كله".

 

 

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة