
أعرب وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، عن أسفه حيال الفوضى التي شهدتها منطقة الأهرامات السياحية منذ يومين، إثر تجمهر أصحاب الخيول وقطع الطريق أمام السياح احتجاجاً على بدء تشغيل خط نقل الزوار الجديد.
وأكد أن هذه الواقعة كانت نتيجة لخطأ، وأكد أنها لن تتكرر في المستقبل.
التفاصيل الكاملة للواقعة
وقال وزير السياحة في تصريحاته لقناة "العربية.نت/الحدث.نت"، إن الحادثة حدثت أثناء التشغيل التجريبي لخط النقل في المنطقة الأثرية يوم الثلاثاء الماضي.
وأضاف أن الخطة الخاصة بتطوير وسائل النقل في منطقة الأهرامات تم وضعها منذ عدة سنوات، لكن تنفيذها كان يتأخر بسبب بعض المعوقات.
خطط حكومية لتحسين النقل وتسهيل حركة السياح
أكد فتحي أن الحكومة وضعت رؤية متعددة الأبعاد لتطوير وسائل النقل في المنطقة، ومنها تسهيل حركة السائحين داخل الأهرامات.
كما أشار إلى وجود إجراءات محددة للتعامل مع تدفق السائحين بأعداد غير متوقعة، مثل السماح للأتوبيسات المخصصة للرحلات السريعة بدخول المنطقة لنقل السياح.
إشكالية بسيطة وحلول سريعة
كشف الوزير عن حدوث إشكالية بسيطة لمدة 12 دقيقة، حيث تسببت حافلة واحدة في تكدس السائحين، مما أدى إلى بعض الفوضى.
وأوضح أنه فور تحرك الحافلة، بدأ السائحون في السير على الأقدام، في ظروف غير مثالية، وهو ما اعتبره خطأ تم معالجته بسرعة.
إجراءات تصحيحية وتوثيق للأحداث
أقر الوزير بالخطأ وأكد أنه تم التوصل مع الشركة المسؤولة عن التشغيل لتطوير الإجراءات ومنع تكرار المشكلة.
كما كشف عن تعليماته بتوثيق الأحداث بشكل دوري بالفيديو كل ساعة في مناطق شباك التذاكر والمناطق المخصصة لانتظار السائحين لمتابعة سير العمل بشكل دقيق.
زيادة نسبة السياح وتحسن سير الأمور
ختامًا، أشار فتحي إلى أن عدد السياح الذين زاروا الأهرامات خلال اليومين الماضيين قد ارتفع بنسبة 120%، وأن الأمور سارت بشكل منظم جدًا دون أية مشاكل أخرى