أول تعليق من مصر على استضافة عمان لجولة المفاوضات بين أمريكا وإيران

مصر

مصر

أكدت جمهورية مصر العربية دعمها الكامل للجهود الصادقة التي تبذلها سلطنة عُمان، وكافة المبادرات الرامية إلى التوصل لحلول سياسية من خلال الحوار، وهو المسار الذي طالما دعت إليه مصر انطلاقًا من قناعتها الراسخة بعدم جدوى الحلول العسكرية للأزمات التي تعاني منها المنطقة. وشددت على أن سياسات التصعيد والتوتر لا تؤدي إلا إلى المزيد من التعقيد والاشتعال في الأوضاع الإقليمية.

وفي هذا السياق، ثمّنت مصر النهج التعاوني الذي يظهره كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وسعيهما للتوصل إلى تسوية سياسية عبر تفضيل الحوار والتفاوض، بما قد يُفضي إلى حلول توافقية تُساهم في تهدئة الأوضاع وخفض منسوب التوتر في المنطقة.

وأعربت مصر عن تطلعها إلى أن تُفضي تلك المفاوضات إلى اتفاق يأخذ في الاعتبار شواغل ومصالح الطرفين، ويعزز الأمن والاستقرار في دول الجوار، لا سيما في منطقة الخليج العربي.

كما أعربت عن أملها في أن تُمهد هذه الجهود لبداية مرحلة جديدة من التهدئة، تسهم في تقليل التوترات الإقليمية بشكل عام، وخاصة في قطاع غزة، من خلال التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والبدء في إعادة إعمار القطاع بمشاركة الفلسطينيين على أرضهم.

واختتمت مصر موقفها بالتأكيد على أهمية إطلاق عملية سياسية جادة وموثوقة تؤدي إلى تحقيق حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وطي صفحة الصراع، تنفيذًا للرؤية التي طالما دعت إلى إنهاء النزاعات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة