نصائح طبية لمواجهة مضاعفات الجيوب الأنفية وحساسية الأنف خلال موجات الحر والطقس السيئ

يعاني الكثير من مرضى الجيوب الأنفية وحساسية الأنف من تفاقم الأعراض خلال فترات الطقس السيئ وارتفاع درجات الحرارة، حيث تؤدي هذه الظروف إلى زيادة الالتهابات واحتقان الممرات الأنفية، وقد تستمر المضاعفات لفترات أطول إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح.

وفي هذا السياق، نشر موقع Health and Me مجموعة من النصائح التي تساعد على تقليل أعراض الحساسية والجيوب الأنفية أثناء موجات الحر وسوء الأحوال الجوية.

ترطيب الأنف واستنشاق البخار

يساعد استنشاق بخار الماء الدافئ على ترطيب الأغشية المخاطية داخل الأنف، مما يعمل على تخفيف أعراض الاحتقان ويساهم في تقليل الشعور بالانزعاج والضغط في الجيوب الأنفية.

أهمية غسل الأنف بالماء المالح

من الوسائل الفعالة أيضًا غسل الأنف بمحلول ملحي دافئ، حيث يعمل على تقليل احتقان الجيوب الأنفية والتخفيف من تأثير المهيجات مثل الغبار، التلوث، والعطور القوية التي قد تزيد من التهيج.

تجنب التدخين ومصادر الدخان

يُنصح مرضى الجيوب الأنفية بتجنب التدخين والدخان السلبي، حيث إن دخان السجائر يُعتبر من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تفاقم التهاب الجيوب الأنفية، كما أنه يجعل العلاج أكثر صعوبة ويزيد من فرص التحول إلى التهاب مزمن.

تقليل التعرض للهواء المحمل بالأتربة

من المهم إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام خلال موجات الأتربة والحر، بهدف تقليل دخول الغبار إلى المنزل، والذي يُعد من أهم مسببات تهيج الجيوب الأنفية لدى المصابين بالحساسية.

ارتداء الكمامة عند الخروج

عند الحاجة للخروج من المنزل خلال الطقس السيئ، يُفضل ارتداء كمامة واقية للحد من استنشاق الأتربة والملوثات التي قد تزيد من حدة الأعراض.

الالتزام بالأدوية تحت إشراف طبي

ينبغي تناول أدوية الحساسية أو استخدام بخاخات الأنف المحتوية على مادة الستيرويد، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص، حيث تساعد هذه العلاجات في تخفيف الالتهاب وتقليل الأعراض بشكل ملحوظ.

الحفاظ على ترطيب الجسم

من المهم شرب كميات كافية من المياه يوميًا، حيث يساعد الترطيب الجيد على إبقاء الجيوب الأنفية رطبة مما يُسهم في تخفيف الاحتقان والأعراض المصاحبة.

تجنب الكافيين

وأخيرًا، يُوصى بالابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، إذ يمكن أن تؤدي إلى زيادة جفاف الجسم وبالتالي تفاقم التهابات الجيوب الأنفية.