شيخ الأزهر يطمئن على أحمد عمر هاشم بعد تعرضه لوعكة صحية

أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا، الإثنين، للاطمئنان على الحالة الصحية للعالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخرًا.

شيخ الأزهر يطمئن على صحة أحمد عمر هاشم

وخلال الاتصال، عبّر شيخ الأزهر عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل للدكتور أحمد عمر هاشم، داعيًا الله أن يمنّ عليه بتمام الصحة والعافية، وأن يحفظه من كل سوء.

وكشف مصدر مقرب من الدكتور أحمد عمر هاشم، في تصريحات صحفية، عن أنه تم نقله إلى أحد المستشفيات بعد تعرضه لأزمة صحية، مشيرًا إلى أن الأطباء أجروا الفحوص الطبية اللازمة وأعطوه العلاج المناسب، وقد بدأ يتماثل للشفاء.

وأضاف المصدر: "الحمد لله، حالته الصحية مستقرة الآن، وهو بخير.. اطمئنوا".

وكان الدكتور أحمد عمر هاشم قد تعرض في وقت سابق لحالة من الإجهاد عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان الماضي، نتيجة تجمع أعداد كبيرة من المصلين حوله.

أحمد عمر هاشم يخضع لفحوصات طبية

خضع الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لفحوصات طبية بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، وأكد مقربون أن حالته مستقرة ومن المتوقع مغادرته المستشفى قريبًا بعد الاطمئنان على صحته.

وكان الدكتور أحمد عمر هاشم قد شدد، في وقت سابق خلال مشاركته في برنامج "بيوت النبي" على قناة الناس، على أن محبة آل بيت النبي ﷺ من صميم الإيمان، موضحًا أن الإمام علي زين العابدين، حفيد الإمام الحسين بن علي، كان رمزًا للتقوى والعبادة والزهد حتى لقب بالسجاد لكثرة سجوده وخشوعه.

وأوضح أن آل البيت عاشوا حياتهم في طاعة الله ورسوله، وكانوا قدوة في الإيمان والتقوى، مشيرًا إلى أن الإكثار من النوافل والعبادات يقرب العبد إلى الله ويمنحه نفحات إيمانية مباركة، استنادًا إلى الحديث القدسي: "ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه".

كما استعرض موقفًا شهيرًا وقع في الحرم المكي، حين عجز الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك عن الوصول إلى الحجر الأسود بسبب الزحام، بينما انشقت الصفوف احترامًا للإمام علي زين العابدين، مما أثار دهشة أهل الشام، فأجابهم الشاعر الفرزدق بقصيدته الشهيرة:
"هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ، والبيت يعرفهُ والحلُّ والحرمُ."

يمين الصفحة
شمال الصفحة