
ماكرون رئيس فرنسا
دعت فرنسا، اليوم الثلاثاء، السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن قرارها بإلغاء تصاريح السفر الخاصة بوفدين فرنسيين يضمان عددًا من النواب والمسؤولين المنتخبين، كان من المقرر أن يزوروا إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ووصفت باريس القرار بأنه "مؤسف" ويؤثر سلبًا على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت إسرائيل قد قررت إلغاء تأشيرات دخول عدد من النواب الفرنسيين، غالبيتهم من التيار اليساري، قبل يومين فقط من موعد الزيارة، مستندة إلى قانون يتيح لها منع دخول من تعتبرهم مناهضين للدولة.
وفي بيان رسمي، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن أسفها إزاء هذا القرار الذي طال وفدين يضمان مسؤولين منتخبين، ويقودهما ممثلو جمعيات تعمل على تعزيز التعاون اللامركزي، من بينها جمعية التوأمة بين مدن فرنسية ومخيمات لاجئين فلسطينيين.
كما أعربت الخارجية الفرنسية عن رفضها لما وصفته بـ"الاتهامات غير المقبولة" التي صدرت علنًا عن السفارة الإسرائيلية في باريس، والتي ألمحت إلى وجود صلات بين تلك الجمعيات ومنظمات إرهابية.
وأكد البيان أن هذه القرارات تعرقل جهود الأطراف الفاعلة الساعية لتحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودعت فرنسا الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عنها فورًا.