تزايد الإقبال على الديون مرتفعة المخاطر رغم توقعات التباطؤ الاقتصادي

يتوقع كبار المصرفيين في مؤسسات مالية كبرى مثل سيتي جروب وباركليز ارتفاع وتيرة الاستثمار في السندات مرتفعة المخاطر، رغم وجود مؤشرات على تباطؤ اقتصادي عالمي.

سيولة ضخمة تدفع السوق نحو أدوات العائد المرتفع

قال ريتشارد زُغيب، رئيس أسواق الدين لدى "سيتي جروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، إن سوق السندات يشهد وفرة في السيولة، مشيرًا إلى أن:

  • الفائض في الائتمان الخاص يتجاوز تريليون دولار.

  • توجد تريليونات أخرى من الأموال الفائضة المتاحة للاستثمار في أدوات الدخل الثابت.

وأضاف أن هناك رؤوس أموال ضخمة تتجه نحو الأصول قصيرة الأجل والأدوات ذات العوائد المرتفعة، رغم التحذيرات المتعلقة بالمخاطر الاقتصادية المقبلة.

باركليز: السوق مفتوحة أمام السندات الأقل تصنيفًا

من جانبه، قال بيتر تول، الرئيس العالمي لقسم أدوات الدخل الثابت في "باركليز"، إن المستثمرين يقومون بتجميع كميات كبيرة من السيولة استعدادًا لضخها في سوق الائتمان.

وخلال مشاركته في المؤتمر العالمي لمعهد "ميلكن"، أوضح تول أن:

  • سوق السندات ذات التصنيف الائتماني المنخفض بات يشهد توسعًا.

  • هناك تحول واضح في اهتمام المستثمرين من سندات BB إلى سندات B ذات العائد الأعلى.

  • العديد من المستثمرين يعبرون عن رغبة متزايدة في المخاطرة مقابل الحصول على عوائد أفضل.

التحول إلى المخاطرة المدروسة

تشير هذه التصريحات إلى تحول استراتيجي في توجهات المستثمرين نحو أدوات استثمارية ذات مخاطر أعلى، في ظل توفر سيولة هائلة تبحث عن عوائد مُجزية، حتى مع ارتفاع احتمالات التباطؤ الاقتصادي العالمي.

يمين الصفحة
شمال الصفحة