
سهير رمزي
قالت الفنانة سهير رمزي إن الإعلامية بوسي شلبي كانت سندًا حقيقيًا للفنان الراحل محمود عبد العزيز، ووقفت إلى جواره في أصعب لحظات حياته، من المستشفى إلى البيت وحتى مراسم الدفن، مؤكدة أنها لم تغب عنه في أي لحظة.
شددت سهير رمزي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة خلال برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، على أن بوسي شلبي كانت تعيش حياة زوجية كاملة مع محمود عبد العزيز، وليست مجرد رفيقة كما يروّج البعض، مشيرة إلى أن تفاصيل المنزل كانت من ذوقها ولمساتها، وكان الجميع يشهد على عمق الحب الذي جمع بينهما.
وأضافت: "لم تكن سكرتيرته كما يزعم البعض، بل كانت رفيقة مشواره وسعادته"، مشيرة إلى أن بوسي غادرت بيت الزوجية بعد وفاة محمود عبد العزيز دون أن تطلب ميراثًا أو تحتفظ بأي ممتلكات، وهو دليل على وفائها الكبير.
وأوضحت أن "بوسي لم تستطع البقاء في المنزل بعد وفاته، وتم نقل أغراضها لأنها لم تتحمل التواجد فيه بدونه"، معتبرة أن التشكيك في زواجهما إهانة لفنان كبير رحل عن عالمنا.
وختمت حديثها بالتساؤل: "لماذا نسيء لمحمود عبد العزيز بعد وفاته؟"، مشيدة بأخلاق بوسي شلبي وعائلتها، ومؤكدة أنها لا تزال وفية لذكراه، وترفض الزواج رغم تلقيها عروضًا من شخصيات بارزة، قائلة: "بوسي دائمًا بتقول مش ممكن أحط اسمي جنب حد بعد محمود عبد العزيز".